في مهرجان التماهي بين مناجٍ و مُناجَى , يرتقي اليراع و يصبح ربان سفين البيان , و يمخر عباب الحبر بحذاقةٍ و اقتدار فريدين , و في تفاصيل ذياك المهرجان , تتسلل الصور من الخاطر إلى الورق كمعزوفة ضوءٍ لا تترك للوهم أي فسحة , فتبدو اللوحات كالرواة يحكون حكاية شفافية الروح و بياض الأفئدة و نقاء السرائر , حتى إذا ما أقفل النور أبواب الحكاية , استدرك المتلقي ذاته المندهشة , و لملم ذائقته الـ حظيت بكل تلك المعزوفات الجميلة , و انكب مليء البهجة جزيل المعرفة , يحصي آلاء كنوز ما سمع \ قرأ ....
أديبتنا المبدعة دائماً أ. نازك ,
هذا البيان الساحر لا يجود به إلّا أمثالكِ ممَّن ملكوا ناصية اللغة و بديع الحرف .
شكراً ملء البلاغة كلها لِما أتحفتِنا به من نمير مدادكِ الماتع .
مودتي