هُنَيهَةُ عمرٍ كامل!
تَقبِضُ على الروح أنفاسَها بِتعدادِ الثواني أنين
وبِتعدادِ النّبضِ حنين !
هُنَيهَةً هي بِمَقامٍ العُمرِ كُلّهُ غير منقوصِ الحكايا
إلّا أنَّهُ أجوف التخمين بِمفارَقات الحضور
نازك الروح مرآتي وأليفةُ قلبي
لله درّك
في كلِّ شَهيقٍ لحناً باكِ
وفي زَفيرِهِ الصّدى يَئِنّْ
وفي كلّهِ كما الحكايا المَجدولة قُرباً
قرأتُك منّي كنَفسي في انعِكاسِ الماء صورة !
أخبِرْني؛ ماضرَّ لوتقاسمناَ رغيفناَ البائت، على مهلٍ،
فالعالمُ مُتْختمٌ لايُشغِلُهُ جُوعُنا ؟
ماضرَّ إن استبقنا باب الغِيابِ؛ لو مكثنا طويلاً ولمْ نرْتَحِلِ ؟
ماضرَّ لو لفحتني نسمةٌ يتيمة، بعد فصل صيفٍ قائظٍ، وتنعّمتُ بهدَأةٍ ؟
هُنا تساءلتِ وكانَ الصوتُ موجِع
والصّمتُ في الجوابِ كما عزفُ النايِ لمُصغٍ أصمّْ !
رائِعة المُفردة
موجِعةَ الأثَر
وأحبك جداً