؛؛
تنامُ عُيونٌ مِلْءَ جُفونها أرقاً، توقاً ....
وأخرى تنامُ على معاهدةٍ أبديةٍ والنسيان،
وكلاهُما يبيتُ وقد تحجّرت في محجرِ العينِ أُمنيةٌ عتيقة،
العيونُ ؛ تلك النافِذةُ التي تدلِفُ من خلالهما وهجُ الأشياءِ المُشعّةِ وإلى الروح ،
في تعارُفٍ أزليّ، في عالمٍ هَيوليّ
في إعجازٍ تعجزُ عن توصيفهِ الأبجدية، وتخرُّ اللغةُ صمتاً، عجزاً !