؛
؛
يابعضيَ المُغيّبِ في أتونِ المسافات
ذا نبضي، يتواشجُ ورتم أنفاسك
هاكَ عينايَ التوّاقة،
بإفراطٍ تخلُدُ فيهما الملامح
وبلا تناهٍ تتسامى
ينفرِطُ عروة احتمالي
أنهمِلُ
ثَمّ؛ شيئاً فشيئاً أتخلّقُ مِن جديد
أتكوّمُ
في قلب رُؤايا
وفي وجه المَرايا
يتشكّلُ انعكاسك
يتوهّج
فأُلقي على عيني تعويذة الإطباق .