؛
؛
نبضٌ مُعتّق
يتفرّدُ بضوعٍ أذفر
لا تُخطئه حواسّي
تخلّق مُذ أبصرتْهُ عيونُ القلب
ولم تبرحَ محراب الرجاء
أن يا نفحات طِيبةَ، لم يزل بي أملٌ يتيم
هبيني قبساً مِن نور
أو حفنةَ ماءٍ
أو هبّة نسيم
شاخت ملامحي، هدّها الإنتظار
تعاقبت عليَّ الدوائر
أكلتْ من أديمِ وضاءتي، وشرِبت مِن مؤق عيني
فهل إلى بلوغِ المرام سبيل ؟
أم هل على هِباتِ السماء اعتراضُ؟
تلك أصداءُ غيهبِ الصمت، معقودةٌ بحبائل الترجّي
وإلى اللهِ المُنتهى