منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - بقلم الكاتب : فهد عافت
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-06-2021, 07:19 AM   #84
عبدالله عليان
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله عليان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 126179

عبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي فاصل ل أ. سعيد الموسى ونواصل لاحقا ..


ساور الشاعر يقينه
في النجوم
البرتقال اللي يقشر عاشقينه
طفل .. طفل
في القوافي مجدنا الحافي
يبللني جفافي
في السفينه ناقة البحر الحزينه
يرتحل يرتحل يرتحل
ارخته شفاة عذرا
قبلته بشهوة ثيب وجغرفها الكحل
في المواني
ماسوى الغاير في روحي
من جروحي
يعرف الليله مكاني
كل درب وعر شعر
وكل ماهبت غصونك
مالت الريح
وتشظت في دم الشيح
المعاني في الجسد
يامنافينا نمى فينا بلد
من سلالات التباريح اجتباني
كل ماهو نافرٍ
هذا نقيضي يابسٍ ماراود الأعشاب عن نفسه
ولكن
كيف ابكتب
كيف أبخدع كل هذا اللّب
وأغويه يتخلى عن قشوره
قلت أبرمي رغبة القارئ
في عرض الحيط
وأرمي عرض هذا الحيط للبحر
الذي برميه للأسماك
واستغني من النقد الكريم عن المشوره
خربيني
غربيني في الصدى
جربيني في المدى
احطبيني للضلالات الطرية غصن
يابس من هدى
أعربيني فاعلٍ للمبدأ
خربيني .. خبريني ..بخريني
كيمياء الغي
أمنحيني بهجة الجهل
واعطيني فتنة الأشيء
عقرب الساعة نحاس
يسرد الكبريت وحدي
كنت في الغرفة
ووحدي شفت
كيف اغتصبت الظلما كتاب الضي
غصّت الغرف ظلام
ناشفٍ صلد يتناثررغبة ٍ ملسا خرجت
الباب
كان بعشرة أقفالٍ وصايا
وانكسر من ركلة مرتبكةٍ
ماكانت الشمس اسبلت
لحظة خرجت عيونها
كان النهار بآخر انفاسه
وكان الإنهيار بأكثر اجناسه شبه
بالفلفل
أما الناس
بين اللي بقى في غرفته يلغيه ورثٍ
باذخٍ في الصمت يستشري
وبين الخارجين بركلةٍ مرتبكةٍ
للشارع المبحوح شمسٍ
تلفظ آخرماتبقى من شعاع
بعضنا قال أرجعي ياشمس
لكن بعضنا قال انطري حتى نشر هدومنا
ياشمس
قالت طفلةٍ يتلعثم التفاح في ترتيلها
غيبي
حبيبي قال أنا الشمس
و
سألني صاحبٍ كنا تعرفنا على بعض
فقصيدة
بعد خمس سنين
ليه الشمس تسهر وحدها
قلت
أذكر اني قلت شيٍ مبهمٍ حتى عليّ
الشمس صابونٍ تنامى رغوته
واليل ذقن الأرض
قالت مومسٍ يكتظ فيها التبغ
والدهن الرخيص
اليل شمسي
غابت الشمس
وتشّكك بعضنا
مادام حتى الشارع الواسع ظلام ليه
مانرجع
صرختي
كنت شفتك قبل هالمره
ثلاث مرات في كبد الزحام
وماتنبهت لوجودك في
دمي
لاترجعون
الشمس ترجع والظلام
أهون من الظلم
ألتفتك
كنت الأشبه بعشبه ويوم
طاح احجابك الأبيض وشلته
كانت الريح أثمرت في قذلتك
مهرٍ خصيب
**
ماعلى الناقد
سوى انه ياخذ آخر كلمتين
وكل مافي السطر الأول
والسفينه
ناقة البحر الحزينه
بعدها يسفك ثلاث أربع عبارات ويثرثر في جريدة
مو قصيدة
**
ليّنٍ فوّاح هذا الليل
شفاف امطري
يستوطن الكرّاث باطرافه
ومع هذا نخافه ؟
أبرقت أوهي طعوني
أرعدت أو هو أنين
والسهر يحطب عيوني
رمث وأوراق وحنين
الفواصل
كانت أقرب للمراجيح الصغيرة
ليه ترسمها مقاصل
.. يالقصيدة
لاتواصل
.. آه لو تدرين شلي
لاتواصل
.. فيك حاصل
لاتفاصل ردها مثل المراجيح الصغيرة
مثل حبات الذرة
شيّطنت لاعب كرة
ظل شعره طيّرتها الريح
من قذلة مره
كل ليلة
يخرج من الما
ويدخل في القصيدة
طفل
يبادل ضيا القنديل
باسرار الفراشات
ويضج بدفتري
الشتا تلويحة المنفي إلى الأرض
البعيدة
والمسا نادل وانا في حزنك العشرينيا
واستبدل اسمك بالفراغ البربري
من حصاتين .. لحصا تين
استدار اليانع المجبول بالأوتار في العاشق
بلادي
مثل ماتغرق سما في نجمها
أعلنت نعناني على صدرك
ومرغتك في وجه بنيّتِ ماشاغبت نسمه
طرف فستانها إلا
ونورست احتمالاتي
حليبٍ عاريٍ حتى من العري و
**
بطاقه
أكثر الأشيا قرف قارئ يقلب في كسل ... حزنك
تماماً مثل ماسيل المجلات القديمة
في صوالين الحلاقة
..
انطلاقة
ماتوّحش في دم الباذر سوى الأخضر
بلادي من حصاتين لحصا تين
ارتبكتك
ارتكبتك
وابتكرتك
كيميا وغيّ
تك تك
مرحبا
تك تك
ومرٍ بي حبا
تك تك
قصيدة
تك
فوجهٍ طاعنٍ في اليتم
تك
__________

حصل الكثير من اللغط حول هذا النص العظيم ، مابين قلّة الشاعرية به وأدخاله في قالب الصناعة
ومابين من يقول أنه عبارة عن فرد عضلات التجربة ، ومابين من يقول أنه عبارة عن فلسفة غير معروفة أساساً ..
بالتالي المتذوقين لهم الحق في قول مايريدونه ..
في تصوري هذا النص فيه كل مايُقال عدا أنه فلسفة غير معروفه وكان تشبيهي ألطف لأن ماقيل بالطبع أسوأ ..
كان هذا النص في رأيي عبارة عن حفل أعتزال عظيم لفهد عافت ، من هذا النص تحديداً أيقنت أن فهد عافت أنتهى شِعرياً ولو كتب ماكتب بعد ذلك
لن يتجاوز هذا النص ، أقرأ جيداً فهد يخبرك داخل النص عن تجربته كلها .. وأنه تشبّع تماماً ولم يعد لديه شيء يقدمه بعد هذا النص
ويمهد للأعتذار من ذائقتك بعذر عظيم يقدمه لك على طبق من شعر هذه القصيدة تحديداً ..
حالة هذا النص كحالة نص نزار قباني " الرسم بالكلمات " ولو أختلفت بعض الأفكار والألفاظ والصور والأدوات إلا أن الفكرة الرئيسية تبقى واحده
" قلت كل شيء وجربت كل شيء وسمعت كل شيء " وحان الوقت لأستراحة المحارب ..
________

كل نص يدخل في دائرة النقد ، إلا كيمياء الغي هو ليس للنقد بل للثناء !
تخيّل أن هذا النص أستاذ وقور يشرح لطلابه ، لابأس أن يناقش الطالب " المتذوق بصفة عامه عادياً كان أو شاعر "
ولكن يجب أن يتأدب في نقاشه مع أستاذه ..


" تبقى وجهة نظر شخصية مع أحترام كل الاراء وتحتمل الصواب والخطأ "

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس