وَجَدْتُ مِنَ المُؤنِسِ أنْ أكْسِرَ حاجِزَ خُلْوَتي (هُنا)
لِيَتَواجَدَ معي "خيّيْ"
إنْ اسْتَبَدّ بِيَ الجُنونْ
أقامَ عقالَهُ فثُبْتُ إلى رُشْدي
وإنْ رَكَنْتُ إلى الخُمولْ
أقادَ فتائِلَ الشيْطَنة
فَأغْوَيْتُ مَنْ قَبْلي ومن جاءَ بَعْدي
وربّما ستتسائلين يا أنتِ:
وَيْ؛ وَمَنْ هُوَ خيّكْ؟
ربَما هُوَ مَجْنونٌ يَسْكُنُ قَلْبي
أو عاقِلٌ يَحْتَلّ خَلَدي!