مُنْذُ تَاريْخِ هَذه القَصَائد وأنَا لا أزال أُفكِّرُ كَيفَ سَأضطَرُّ للكِتابَة عَنْها !
وَكَيفَ سَأكتُب في سِِيرَةِِ شِعرٍ يَبْلُغُ عُمراً مِن مُدن ، و مسافَتُه طويلة بامتِداد الدَّهشةِ فِي رُوح هَذا الآثِم !
أَخْشَى فَقَط أن أكتُب شيئاً يَجعلنُي أَصْغرَ فِي عَينِي حِيْنَ لا أمنَحُهُ مَا يَسْتَحقُّ
وَ رُغم أنَّ الحَرف لا يُكلفني الكثير إلا أنَّ محَاولة البَحثِ عَن أجنِحَةٍ عَلى شَاكلة هذا الشِّعر مُكلِفٌ جِداً
أَحتاجُ من الحروف 28 قصيدة وقلماً مِن أعياد لأسجِّل عَلى جُدران انتِظارِنا مِيْلاد هذا الشِّعر
وأحتفلُ بِه كَما يَنبغي
استِدراك :
رُغم أن الطُّرق لهذا الشِّعر - في الأعلَى - وَعِرة
إلا أنَّ مَا سَبق هُو مُحاولة احْتِفاءٍ فَقط
ولَم أتحدَّث عَن القصيدة بَعد
.
.