؛
؛
تقييمٌ وصلني:
وهل للحزن لونٌ يا صديقتي؟
وأقول : كما للسعادة ألوانٌ مُحفِّزة _ وبحسب علم النفس_ تُضفي على النفس الشعور بالبهجة والأُنس،
كذا هو الحالُ مع الحزن المُرتبط في أذهان العامة ومرتبطاً برباطٍ وثيقٍ باللون( الأسود) !
فهو بمثابة غمامةٍ سوداء، تُلبِّدُ سماء الفِكر، وتُمطِرُ العين دمعاً مالحاً !
ولكنّي وفي لحظة مُصادقةٍ، ومُكاشفةٍ،وجدتّهُ كائناً أبيضَ،ساحراً،نبيلاً، يمدُّ لي بيديهِ المِعطاءةِ، يدفعُني للإنجازِ لا التقوقع،
للقّوةِ لا التضعضُع،
للإيغال في النفس،والتوحُّدِ،والتنفيسِ عن المكنون،بطريقةٍ صِحيّةٍ إيجابية ،
ولنا في جَمال حُزنهِ ( صلّى الله عليه وسلم) أُسوةٌ وحياة .
؛
؛