منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ رَسَائلٌ عَامَـةٌ ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-13-2009, 03:17 AM   #3
العطر
( حَنَانَيْكَ يَا أَرْحَمَ اَلْرَحِمِيّنْ )

افتراضي



لـ " ليلى الشَهْراني [2] "

غيابُ عَناوين رسائِلك التِي تُميزين بِها إسمي فأراني قِنينةُ عطرٍ
وضِعت بأعلى بُرجٍ في مَدينتي لتُعطر الكون وَمَنّ فيه تَجعلُني أفقدني كَثيراً ..!!!
تعالي .. مالقيت أصحاب .. يحلف لك .. أنين الباب .. انه مابقى حولي ..
سوى ظلي وبُعدك .. ماغدى للشمس معنى .. من تركتي ..سوى القيض
وماغدى لليل معنى .. من هجرتي ..الا الكدر والغيض
وماغدى للأجوبة في خاطري .. الا سؤال ! ليه .. ليه ؟!*

دَعيني أعْترف لَكِ بـِ أمرٍ خَطير أنا أكرهُ " أبها " كَثيراً ياصديقتي ولا أعلمْ لِماذا !
أتذكر أنَّ أخر زيارةٍ لها كانتْ في 2005 ممممم تَقريباً هي السنة الأولى التي التَقيكُم بِها
في نَبض بِنّ مساعد نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وَحينها أتَذكر بأنَّ حنين وأكرم حاولوا إغرائي بِعدم الذَهاب
وأنَّ ليالي أحمد مَطر أفضل بِكثير .. ولأني كُنّتُ أظُن بأنهُم " نصابين " نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أدرتُ لَهم ظهري وَمضيت .. لا أتذكر مِنّ تلك الرحلة إلا سُقوط المَطر عنّد 12 ظُهراً
حيثُ يَبدأ قَطيع السُحب بالتَجمع كـ أصْدقاء لـِ يكونو أكثر تَرابُطاً وقوة ..
ولا أتَذكرُ إلا أنَّكِ تَقطُنين هُناك فَتُحيلين الكُرهَ حُباً .. وَتجعلينَ مِنّها أجملَ مدينةٍ في عَيّني

ليلى : هي القَلم الجَريء الذي لايَتَجرأ إلا بالحق وَمَع الحَق .. القَلم الذي يَجعلك
تَتَعلم أساليب النّقد الصَحيح الذي يأتِيك كَحديث هاديء لـِ يقول لَك " ياسيدي الموضوع
كذا وَكذا .. وهو يَحتاج لـِ كذا وَيجب عليك أنّ تَفعل كَذا " هِي لاتُؤمن بالأشياء المَبتورهـ
هِي تأتي كأملةٌ وإلا لاتَأتي ..! هي التي تَجعلُك تُسلم بِوجود إصْلاح في هَيئة قَلم وكَلمة ..
هي لاتَفرض حَديثها على أحد .. ولكِنّها تأتي بِه في هَيأة هديةٍ لا تَملك مَعها إلا القُبول
وَمُصافَحتها بِحُب ... والكَثير نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


يَتْبَع

* عبدالرحمن بن مساعد

 

التوقيع

نَفْس الرصيف ...!!

العطر غير متصل   رد مع اقتباس