علّمت القُبّرة وليدها الطيران الأصيل
امتنع وسابق الريح .. رغم ضعف جناحاه
وقع ... وانكسرت ركبتاه
لكل شئ في الحياة وقته .. وإلا ضاع كل شئ ...!
صبح ...
منذ زمن طويل ... تعلمت الطيور الحذر ...
حتى قبل أحمد شوقي ... وقبل تلك القُبّرة وقبل وليدها
فقط كانت بحاجة لأغصان تحمل المتمردين
فقد تخونهم أجنحتهم .... وقد تهاجمهم صقور الوقت
فلا يرون الشجرة الموعودة .... ولا يبدؤون بالتحليق
صبح ...
كانت حكاية قُبّرتي .... رائعة
وهنا حكاية أروع ...
أهلا ً بك مجددا ً .... فقط كوني بخير
دمعة في زايد