منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - أيموتُ قلبٌ بـ السماءِ أصابِعَهْ ؟!
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-24-2019, 11:17 PM   #1
تركي المعيني
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية تركي المعيني

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 10333

تركي المعيني لديها سمعة وراء السمعةتركي المعيني لديها سمعة وراء السمعةتركي المعيني لديها سمعة وراء السمعةتركي المعيني لديها سمعة وراء السمعةتركي المعيني لديها سمعة وراء السمعةتركي المعيني لديها سمعة وراء السمعةتركي المعيني لديها سمعة وراء السمعةتركي المعيني لديها سمعة وراء السمعةتركي المعيني لديها سمعة وراء السمعةتركي المعيني لديها سمعة وراء السمعةتركي المعيني لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي أيموتُ قلبٌ بـ السماءِ أصابِعَهْ ؟!


؛


إلى القلبِ المكتظِّ بالطهارة والحب معًا:
رحمكِ الله رحمةً واسعة،
وأغدق على روحكِ سحائب مغفرته،
وجمعنا بكِ في الفردوسِ الأعلى !
'

'

يا سُقْمَها بي منك ما قضَّ الأسى
جنبيْ، وبعثرَ بـ الأنينِ مَضاجِعَهْ !
،
في أي "قلبٍ" جئتَ تطفئُ "قلبَها"
وهي التي مِنها " المحبَّةُ " نابِعَةْ !
،
قد جئتَ إثمًا في السلامِ وأهلهِ
لن يُغتفرْ مهما غسلتَ مواضِعَهْ !
،
أرهقتَ " قلبًا " لو علمتَ نقاءَهُ
ما مرَّ قُبحُكَ يستثيرُ مواجِعَهْ !
،
و دَلَفْتَ تعبثُ في مواطنِ طُهرهِ
وبرزتَ تُعلنُ " للوداعِ " فواجِعَهْ !
،
وخرجتَ تحملُ في كفوفِكَ موتَهُ
وكسرتَ فينا "صبرَنا" ودوافِعَهْ !
،
أوَّااااااااهُ أيُّ صلابةٍ يا شهقتي
يسطيع صدري أنْ يَشُدَّ أضالِعَهْ !
،
وبـ أيِّ آلاءِ " الثباتِ " بصائِري
ستقودُني حين احتدامِ القارِعَةْ !
،
تاللهِ لولا لـ " القضاءِ " ركيزةٌ
واللهُ أرسى في الحياةِ شرائِعَهْ !
،
لـ جزعتُ حتى بي يظِنُّوا جِنَّةً
وحشدتُ لومًا لا تنامُ طلائِعَهْ !
،
ووقفتُ ألعنُ من يقولُ بـ موتها
أيموتُ قلبٌ بـ السماءِ أصابِعَهْ ؟!
،
لكنَّها " الأقدار " آمنَّا بها
واللهُ فيها قد أقرَّ صنائِعَهْ !
،
ربَّااااهُ يا ربَّااااهُ تعلمُ جُرحنا
والحزنُ تعلمُ بالضلوعِ وقائِعَهْ !
،
فـ اعذر ولا تأخذ بـ زفرةِ آآآهِنا
إنْ جاوزتْ طاقاتنا المُتواضِعَةْ !
،
ماكانَ يومَ رحيلها كـ سوائرِ الـ ..
أيَّامِ .. كلّا .. بل جروحٌ ناقِعَةْ !
،
سـ نظلُّ نوغلُ بـ البكاءِ نحيبُنا
حتى يقولُ الموتُ فينا واقِعَةْ !
،
ونظلُّ نلهجُ بـ الدعاءِ .. إلـٰـهَنا :
أغدق عليها من رضاكَ يَنابِعَهْ !
،
وبـ جنَّةِ الفردوس اجعل دارها
يومَ النفوسِ بـ بابِ عفوكَ جائِعَةْ !



*شعر/ تركي المعيني

 

التوقيع

؛

رجفة في محراب السكوت !



Twitter: @Turkialmaeeni

تركي المعيني غير متصل   رد مع اقتباس