منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - في مِثلِ هذهِ السّاعةِ مِنَ الحِبْر!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-30-2018, 12:01 AM   #29
محمود الجندي
( كاتب )

افتراضي


بَندولٌ يَتَثاءَب ..
حاوَلَ أكثَرَ من مرةٍ تعلّم كيفيّة التمرّد لكي يتَقافَزَ على أكتافِ الوقت،
غيرَ أنّ عنقَ ثوانيهِ هشٌّ لا يَحتَمِلُ أوزارَ التّجاوُز ..

والحائِط سيّان عِندَهُ خُطوة الثّواني الفتيّة
وخُطوةُ الساعةِ الهَرِمَة في دورَةِ عمرٍ مَقضيّة .


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الفانوس المتوهج في محراب الإنتظار
تلاشى نوره خلف جبال من السراب
و ذاك العقد الفريد الذي زين جِيد الزمان
انفرطت حباته و تناثرت على أرض الأوهام
و حتى تلك النجمات التي تدور في فلك بندول الذكريات
و تأملتها ذاتَ مساء من شرفات الأمنيات
أعلنت الارتحال و السفر خلف خطوط الزمان
ماذا تنتظري يا أيام تمرست أبجديات الضياع
و قد لاح في الأفق البعيد بقايا غبار ركض الجياد
معلنة ذاك الخضوع لـ ذاكَ الذي رسم الجِراح فوق دفاتر الأحلام !

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

محبرة الفخامة الأديبة الأريبة القديرة رشا عرابي
بوهج نور كنز أثري عتيق
أبصرت تفاصيل ضوء سراجكِ المنير
باقة زهور تليق بحبركِ النفيس

 

التوقيع

محمود الجندي غير متصل   رد مع اقتباس