هذه القصيدة ليست بالعادية كل بيت يقول الإبداع بطريقة
مختلفة كل بيت كُتبَ بمشاعر حقيقة حتى كل قارئ شعر بها
وشعر بمدى الوجع والظلم الذي نزل بصاحبها . وكأني سمعت
الصوت مُجلجل هزَ كياني فصوت الشعر لا يمكن إنكاره ،
وهنا في هذا البيت يخاطب الشاعر برفع الأذان ليخرج النور
من بطن الظلمات لأنه يشعر ان الليل طال مكوثه . هنا
صرخة مدوية أيقظت فينا الجانب الإنساني الذي لا يقبل بالظلم،
اقتباس:
يا بلال : أرفع بصوتك للاذان بوسط طيبه
طال هالليل و ظلامه و المسائل - عاقبتني
|