قررت حِينَمَا خَسِر
الحب إمَام قلقي
أن لَا أتمادى مَع الذِّكْرَى
و أَن أهْرَب عَن شَوْقِي
إلى آخَر مَدَى
و أَقُول للأقنعة : أحذفوني أَنَا لَسْت مِنْكُم
و أَقُول لِلْعُيُون : أغرقوني فِي دَمْعٌ الْهَوَى
و دَعُونِي أتذوق مُلُوحَة الْوَجَع
و أَتَعَلَّق فَوْق صَبَابَة الْجَوَى
فان الْقَلْب عُمْرَةٌ فِي الْعِشْق زَايَل
.
.
و صَارَت الْحُرُوف تنهك الْأَنَامِل
و أَصْبَحْت الْكَلِمَات هِيَ مِنْ
تفسر للوريد الدَّاء و تَنْسَى الدَّوَاء
.
.
فـ حِين أَذْكُر الْمَاضِي
يكون شُعُورِي مِثْل
مهزوم يَقُول لأخصامه :
أقتلوني وَقْتَمَا شِئْتُم
و أعطفوا عَلِيّ وَقْتَمَا تَشَاءُون . . ! .
‘’
بقلمي