مما لا شك فيه أن الفروق الفردية بين البشر
ستظل موجودة ليوم يبعثون
و أن القلم كما السيف
إما أن يكون بتاراً مُلهماً محموداً
أو
يكون مرتعشاً مكسوراً معسوراً !
فكيف يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون
و كيف تستوي لوحات بيكاسو الفنان
بـ لوحات مزيفة قاتمة الألوان
عديمة الملامح مجهولة العنوان
كيف يتم هذا و تلاقي الخطوط المتوازية
شيء من دروب الخيال !
بنت النيل الشامخ
محبرة الاصالة و الفخامة القديرة سيرين
يبقى القلم هو ملاذ الدمعة الشفيفة
حين تتلألأ في عيون الوردة اليتيمة
و تحية من نورس النيل لهذه المحبرة النبيلة