منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - هذا أنا .... لم أعد أعرف ماذا تبقى مني ؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-2007, 04:25 PM   #1
مجرد حلم
( كاتبة )

الصورة الرمزية مجرد حلم

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

مجرد حلم غير متواجد حاليا

افتراضي هذا أنا .... لم أعد أعرف ماذا تبقى مني ؟؟


تعودت أن أرسم مواجعي على رقصات حلمي المستحيل
وعلى أصوات تتعالى من حولي
ما لذي يجبرك على خوض معركة خاسرة
وربما خاسرة منذ البداية
أعرف أن لا نصر لكلينا
أصم أذناي عن سماع حقيقة
يرفضها حبي المجنون له
أبقى صريعة لآهات
تدوي في داخلي
أمن حزن مثل حزني
أمن وجع كوجعي
وكأن قطبان سجن تطوقني
أحاول الفرار البعد
أجدك أمامي رغم عني
أحبك فيها أكثر وبعمق
وكأن تلك الأيام القادمة هي موعد موتي
ولا أدري أي موت هذا
كل الأشياء ترفضني
فشلك
ذكراك
حماقتي
غبائي
وصوت الحقيقة وهي تحاصرني
حتى حبي الوحيد
أمل مفقود وأشواك مزروعة بسموم
قاتلة
تساؤلات لا حصر لها
تكاد تخفيني ترعبني
مثل شبح الموت
وكأنها لحظة الاحتضار الأخيرة
أو تظن أن هناك وجع يشبه وجعي
أخبرني عنه
لعل أقلع عن عادة الخوف المتراكمة في صدري منذ طفولتي
وعن دمعي المولودة به
أقرأك أبكيك / أبكيني
أشعر أني لن أكون حتى ضمن تلك الذاكرة
لأنني لم أوجد بعد
فاشلة حتى في زرع نفسي في داخلك
ولو مجرد إحساسا أعبث به
فأنا لا أملك سوى مجرد حب
صوت يداعب خيالاتي حتى لو لم يكن لي حق فيها
أو تظن تلك أيضا جريمة لا تغتفر
الم أقل لك أخبرني عن وجع يعادل وجعي
يا لله
ما أشدني اليوم
وأنا أراني رياح شوق تقتلعني من جذوري
أبحث عن مأوي عن حضن يحميني
منك / من نفسي
أي امرأة مثلي تحترق كل يوم الآلف المرات
تشرب من كأس الآهـ والمرارة ما يجعلها
سكرى لا تعي
ترفض فقده رحيله
وهي تعلم أن رحيله مكتوب على جبينها منذ عرفته
وأن فقده كانت أول رسالة وصلت إليها وقرأتها وهي تبكي بدموع
ثكلى فقدت أغلى ما عندها
علمني كيف استأصل قلبي
وكيف أذبيه
وسط حرارة زئبق مميت
علمني يا من أحببت يوما
كيف أجعل من نسيانك اختراعا
لم يخترعه أحد من قبل سواي
وكيف أمارس معك لعبة الغباء لتقودني
إلى الغياب
لعلي أنجح يوما في قتلك / قتلي
أتعلم أي حب هذا الذي بي
هي لوعات الاشتياق التي تجعلني
غير قادرة على البقاء بدونك
هو لحظة الحلم الذي أنتظره
لأصدق أن رحيلك هو النهاية المحتومة لذاك اللقاء
جميلة أنا اليوم تحضنني مرآتي بكل غرور
أتخيلها عينيك
تثير فيني إعجاب تلك الأنثى بقدرتها على
أن تصنع منك
فقاعة تلفظها شفتاي بعيدا ليسقط رذاذها على وجهها
لتثير فيها غرور – جنونا آخر
.
.
.
.
.
عذرا كان مجرد وهم
تلاشى
اختفى
هذا أنا
لم أعد أعرف ماذا تبقى مني ؟؟

 

مجرد حلم غير متصل   رد مع اقتباس