منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - أحفظني ..!
الموضوع: أحفظني ..!
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-09-2011, 09:04 AM   #22
مها العنزي
( كاتبة )

الصورة الرمزية مها العنزي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 9112

مها العنزي لديها سمعة وراء السمعةمها العنزي لديها سمعة وراء السمعةمها العنزي لديها سمعة وراء السمعةمها العنزي لديها سمعة وراء السمعةمها العنزي لديها سمعة وراء السمعةمها العنزي لديها سمعة وراء السمعةمها العنزي لديها سمعة وراء السمعةمها العنزي لديها سمعة وراء السمعةمها العنزي لديها سمعة وراء السمعةمها العنزي لديها سمعة وراء السمعةمها العنزي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


احْفَظْنِي
فَارِغَة تَمَامَا , وَحَاوَلْت جَاهِدَة ان اصْلِك لاخْبْرّك ان كُل مَاكَان يُؤَرِّق مَنَامِي وَيُحَيِّر فِكْرِي هَاهُو يُخَاصِم الْصَّفَاء وَيَحْتُلْنِي

احْفَظْنِي رَفِيْقِي
عُدْت كَثِيْرَا لَمَّا كَان وَوَجَدْتُك سَيِّدِي الْعَجُوز المُتيمْ بِي وَمَازَال طَيِّبَا
دَافِئ كَرُوْحِه الَّتِي تِشْبَة لِطِفْلَة مَأْزِقِهَا عَاطِفَتَهَا هِي أَنَا , وبِكُل الامَاكِن وَالازْمِنّة تَرَافَقْنَا سَوِيّا وَان افْتَرَقْنَا
فَهو قَدْرَا وَمَالَنَا غَيْر الْرِّضَا

عَجُوزي الْنَّبِيّل
هَذَا الْصَّبَاح يَصِيْح يَبْحَث عَن كَتِفِك وَعَن تَلْك النَبْضَتَين الحَنونة الَّتِي حَدَّثْتُك عَنهَا
وَانَّك احْدَاهَا , وعنْ صَدر أمي فَكَيْف لِلْقَلْب يَحْيَا طَوَيْلَا بِدُوْنِهَا .

احْفَظْنِي
فَلَن اغْفِر لَك جَرَم غِيَابَك عَنِّي , وَوَاللَّه انّي س اعَاقِبُك عَلَيْه لَانِّي فَقِيْرَة فَكَيْف لِي بِبِشْر غَيْرُك يَحْتَوِيْنِي .
لَن ابْتَسِم فَفِي عَجْزِي عَن هَذَا مّايبَرَّرِه وَانْت تَعْلَم ان الْعُمْر لَايَتَكَرَّر.

احْفَظْنِي
اتَذَكَّر فَفِي عَام 2008 سَقَطَت وَرْدَة مَاتَمَنِّيَت ان يَنْتَشِلُهَا سِوَاك وَكُنْت انْت
وَالْقَلْب غَرِق فَكَانَت نَجَاتِه عَلَى يَدِك انْت .
وَلَا حَب وَلاصدِق مِن الْبَشَر هَذَا مَاكُنْت ادَنْدِن بِه بِكُل مَكَان
وَتُقْنِعُنِي [ غَيْر صَحِيْح ]
وَلَمَّا انْت
مِن اخْتُطِف حُلُمِي وَقَال سَيَكُوْن
مَن قَال لَاجْلَي وَقُلْت هُو لَك .
انْت .. انْت .

وَلاتَبُعُثَرَنِي اكْثَر وَاحْفَظ الْعُمْر فــ انَا هُو
وَانْت الْحَيَاه لِرُّوْح تُكْتَب لَك الان .

الجمعة
30: 8 صباحاً .
11- 10 -1432


و يَاسيدي [
عَسِيْر فَتَق الْغِيَاب فِي الْجَسَد / الْرُّوْح , يَأْكُل مِن حَنَايَا دِفْئَنا وَيُتَّكَأ قُرْب قَرْع طُبُوْل الْخَوْف بِنَا .
وَالْبَرَد حِكَايَة لاتَتَمُصّل أَيْدِيَهَا مِن الْمُعَانَقَة عُمْرَا ...وَتَطُوُل ..!
2010




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة .............]

 

مها العنزي غير متصل   رد مع اقتباس