لم نكُن على يَقينٍ تامٍ بما يَدِّخِرهُ لنا الوقت
أنا ، أنت، ولا تفاصِيلُنا الجَمِيلة!
شيءٌ خفيّ تسلَّل إلينا ،
من المُجْحِف أن نقُول أنَّه على حينِ غرَّةٍ تمكَّن منَّا
بل أمتزجَ بنا حتَّى تمكنَّا منهُ ، وسيَّطر هو علينا..!
؛
ثمةُ فرقٍ بين أن يَحُلَّ الليل رُويداً رويدا..
أو أن يُخْلَع مِعطَّفَ النَّهار قبل الأفول!
هل تعلم أيُّ استِنكَارٍ/ كونيَّاً سيحدُث لهذا الإرتِباك الغَير مدرُوس؟!
؛
هذه المسَافة ،،وهذا الإلتياع والحاجة من أن نكُون أو لا نكُن،
تُقربنا مما كُنَّا نَخافُه!!
أليس بغريبٍ أن نتَّفِق أيضاً في خوفِنا من الحُبِ ونقَع فِيه؟!!
؛
العُمر يمضِي ..
أنت.. وأنا..عند حافةِ الطَّريق ألتقينا..!
كانت الناس وقُوف .. وحدنا من نتحرَّك
ثم أنَّه لم نلتفِت حيث ثمّةِ ضوء سيأذُن لنا بالإنصِراف مُضيَّاً مع الماضيين!
؛
نحنُ ممن أرادَهُم الحُب أن يلتقوا عند الجَادَّةِ الأخِيرة من العُمر،
في شارعٍ مُكتَّظٍ بالأسئِلة السيَّارة ،، تلك التي لانملُكَ المسِيرُ بينها إلاَّ بنَبضٍ وجِلْ !
؛