[محمد فكري]

منتهى القريش..

وإبداعٌ يتواصل..

......................

لطالما
رأيت في المنام
عصفورة غريبة
تنام في يديك

لطالما
رأيت رسمها
على جدار غرفتك
معلقا هناك ..
لا رسوم غيرها
فاشتعلت بخافقي
كالنار غيرتي ..
لأنها
خيوط فجرك الغريب
متى فتحت
في الغياب ناظريك

أراك تنتشي
لو مر إسمها
تفتح الأبواب ..
تشرع النوافذ
وحمرة الهوى
تلهب وجنتيك

هيَ الغيره لا أكثر..ولا أقلّ..

..........................

أعلم أنني
من الخيال أنسج الخيال
وما أنا سوى يقين
لامرأة
قد ارتدت مآزر الظنون
وكلما تيقنت بأنها
وحيدة بقلب من يحبها
وأدركت بأنه
يرى النساء كلهم بعينها
يدفعها الغرور .. ربما
بأن تكون .. كالوشم كالخطوط
في راحتي يديك

لا عليك .. يا حبيبي لا عليك
هكذا .. يرسمنا الخيال
نحلم بالحبيب إن رحل
نزين الوعود
وعندما يعود
نقبل التراب والوجوه والمدى
نمشى بلا هدى
لذا حبيبي كن هنا
إن شئت .. أو خذني إليك

ما بينَ الخيالِ واليقينِ والشوق...
إستمتَعتُ هنا..

.............................

لا تدعني
في مهب الريح أنعى وحدتي
يحرقني الحنين
ويستفز دمعتي
حبيبي عد إلي جدد عهدنا
مشتاقة أنا
مشتاقة أنا
أكاد أن أموت
من لهفتي عليك

إستفزازُ الدمعِ أمرٌ صعب..

والأصعبُ..

ألاّ يعودَ الحبيبُ بعدَ تلكَ الساحِرةِ المكتوبةِ لهُ..وبِه..

.........................

منتهى القريش..

مبدعةٌ بحقّ..

دمتِ بكلِّ خير