و كانت أبها الشفرة التي فرضت على الروح الهروب نزفاً ،
فجعلت منكِ مغادرةً للعتمة السادرة !
إنّا يوم أن عقدنا أرواحنا حُباً / جهلاً بأصابع ماكرة ،
حَكمنا على أنفسنا بالتيه ، التشرد على أرصفة العمر / الأمنيات ، الموتِ غُربةً و فقداً !
أخبريني ، أكانت أبها أم قبرٌ مترفٌ فسيح أغوى قلوبنا فتمددت فيها رغبةً لا رهبة !
إنها آثمة ، و شياطينُها يحيّون تفرداً !!
لـ قلبكِ [ أنا ] !