علمني يا صديقي كيف أغدو مثلك رجلا من زجاج؟!
كيف أكون مرآة؟!
أستقيم فوق أدراج عطرها،
وأقلام الشفاه!
كيف أُصلب على الجدار؟!
ويح قلبي!
كيف أكون عين تلك الحسناء الثالثة،
فتلقي إليَّ بعينيها
بخديها.. بشفتيها.. بوجنتيها،
وبنزق صدرها،
ثم تقف أمامي،
وتدور شمالا،
ويمينا
ترقب فيَّ روعة الخاصرة،
وتلقي إليَّ بكلها؟!
أنَّى أكون زجاج نافذة تداعبني قطرات المطر،
وتقف من خلفي تلك الغانية؟!.
/
الفريد..
لله درك ما أبلغك!!!.
ود لا يبور.