؛
؛
يسألُني أحدُهم ؛ (كوني لهُ السماء ) !
وما أنا سوى غيمة حطّـت مِن عُلوٍ على كفّهِ النّدية
أجل؛ لم تزل تلك الطقوس عالقة بمسامي، أتحسّسٌها كلما أوجعني الغِيابُ المُرّ
الوجعُ يقضِمُ ذاكرتي وأُداويني بترياق الحرف
عينايَ تزاوِلُ الهُطول بتؤدةٍ
والكلماتُ تحومُ أصداؤها وتطّوفُ بي في قلب الدائرة
وأنا ... ما أنا !