( والعصر إن الانسان لفي خسر ) !
(1)
في طريقي إليك كانت عيونك هي الطريق.
وكان الطريق عيونك ،
بك رأيت وبك سمعت
وبك قرأت وكتبت وأحببت .
فيا طريق المحبين وغاية المشتاقين
اقرر عيني من محبتك .
(2)
الشدائد تقدم المرء لنفسه
ومن عرف ضعفه وعجزه
عرف ربه
وبالرغم من ضغوط الحياة فهي قد علمتنا الكثير
واكثر ماعلمتنا ان نكره البعض ونعذر البعض
ونخلص لله النية والعمل
في حب القلب وقلب الحب الذي هو مصدره .
او كما هو الحال
حين يكلك الله الى نفسك
لايمكن الا ان تشرك به !
(3)
الفكرة التي لا تكون ( جحيمك )
لن تفتح لك أبواب ( النعيم ) ،
والنعيم الذي في الفكرة
كالجحيم الذي تشعر به ،
بالإحساس تكون
وبالافكار تحيا ،
وبالحب تنجو وتصل !
فلماذا لاتعيد ( ابتكارك وقراءتك )
أو تخرج في موعد جميل مع قلبك ؟