لمّا توغلتُ في النفق رأيت ملامح الصمت على مرايا حانوت في قرية العميان ، ورأيت لافتاتٕ مسجلة باسم الغياب تعدّ وليمة النشور لمن سلكوا للقدوم عشية اندلاق العطر مؤذنا بارتسام درب التبانة ، نكاية ببعض النجوم الكسيحة التي تمارس رقصة الذبول على أغصان الفلك فوق مهيع العدمية