وتسألتُ خفية بيني وبين ذائقتي أيا قارئة هذه قصة ؟أم مشاهد إبداعية تُسمكُ الواحدة الاخرى
في صور فنية إبداعية متتالية ، وكأنها النجوم تُشكل اللوحات الساحرة التي تُغري الناظر إليها
بالصعود والإقتراب من حركتها ، ويوصلنا الشاعر الفاضل عبدالإله المالك عبر توغله في نفق ما
لقرية العميان لنرى وجود الحوانيت فيها وهذه الحوانيت تمتلك المرايا ، والشاعر يقول أنه رأى على المرايا ملامح الصمت ،
مرايا / ملامح الصمت / المرور عبر النفق … / قرية العميان ،
كل ما ذُكر دلالات وإشارات فن مرهف مراوغ كفن القصة القصيرة،يحتاج لأديب صاحب حنكةً
ليوصل قارئه لبر الأمان ، آما عن رقصة الذبول على أغصان الفلك فوق مهيع العدمية
فهي لوحدها مشهد أُسطوري ، الشاعر الفاضل صاحب المحبرة المشاغبة دمتَ ذخرا ومنبرا
للأدب العربي الهادف والنير ،