وانتفضت واقفة وقد اخفت وجهها في المنديل واسرعت الي غرفتها
وارتمت علي فراشها وانكفأت علي وجهها تبكي بحرقة
وحينما لحقت بها امها لتسألها عن تسرعها فيما ردت به علي خطيبها
قالت بصوت مخنوق :
_ يا أماه لقد ظهرت براءتي بيد السماء
ولم تكن صورتي بريئة في مرآة نفسه وهذا قراري الاخير
\..