منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - " أبعاد أدبيّة " وعشرَةُ أعوامٍ مِنَ العَطاءِ والوفاء
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-12-2016, 04:55 PM   #1
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي " أبعاد أدبيّة " وعشرَةُ أعوامٍ مِنَ العَطاءِ والوفاء


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

على جِيدِ مُحرّكاتِ البَحث، تَلألأَ شِعارُها
بوصَلَةٌ للأدَبِ السّامي لا تُخطِئُ الدّليل، تُشرِعُ للقادِمينَ الفَضاءات على مَدارِجِ السُّموّ
نَحوَ عَطاءٍ لا يَنضَب
ووفاءٍ نَقِشَ بِـ سَكبِ الضّوء كلّ اسمٍ عَبَرَهُ
وكُلّ لَبِنةٍ ساهَمَتْ بِأن يَبدأَ ويَكونُ ويَبقى مُواصِلاً

منذُ 15/5/2006 تأسّست أبعادُنا وبدَأت واستمَرّت بِسُقيا عَطاءٍ مَبذول
لِـ تُصبِحَ مَنارةً مِنَ الأبعاد التي لا تُحدُّ ولا يُنافِسُها في وُجهَةِ الإبداعِ بُعدْ .

أبعاد أدبيّة، منصّةٌ تَجاوَزَت زَمَنَ الإفتِراضيّة لِـ تُثبِتَ للفضاءات المُشرَعة أنَّ
الحَرف جَوازُ مرور، وأنَّ الكَلِمة التي تُغادِرُ يَراعَها لا يَنثُرُها الأثير بَلْ تُلَملِمُها الأبعاد
لِـ تكونَ نَقشاً مُخلّداً على جُدرانِها إلى يَومِ يُعَثون

أبعاد أدبية أوجَدَتْ للكلِماتِ أيادٍ مِن وَصلٍ، مَدَدْناها وصافَحنا بِها كُلَّ من مَرَّ مِن هُنا
منذُ تأسيسِها حتى اللّحظة

هُنا حيثُ رَفَعْنا أكفّنا ، دَعَونا،لِـ غائِبِنا، ومريضِنا،
هًنا حيثُ هنّأنا، واحتَفَينا ، وجَدَلنا مِنَ الفَرَح الضّحِكات،
ومِن الغِبطةِ بُشريات ملأَت قلوبَنا وفاضَتْ ملامِحُ الفَرَحِ منّا
على ردودِنا التي أوكلناها المَكان، فَـ ردّها إلينا
مِنَ الفَرح أضاميمُ سَكينة
ومِنَ الدّعاء أنوارُ طُمأنينة

أبعاد أدبية جَسَدٌ تأسّسَ مِن لَبِنات مُتراصّة، وفي حينِ أنَّ لكلّ جَسدٍ روح
فإنَّ روح هذا الصّرح " أستاذ سعد سيف "
ميثاقٌ بَشريٌّ نبيلٌ وسامٍ
حاكَ مِنَ النّجاحات صَرحاً سامِقاً لامَسَ أعقابَ الثّريّا، أمسَكَ بِـ تلابيبِ الخَطوِ ولم يُرضِهِ
المَسيرُ إلّا سُمُوّاً نَحوَ أفُقٍ دُريِّ الأبعاد
عطاء مبذول نَلمَسُهُ في كلِّ حين
ونَستَشْعِرُهُ في كلّ حَرفٍ نوكِلُهُ المَكان ونَراهُ هُنا يَتنفّس، ويَبقى يُواصِل ما دام للإبداع أهل
وما دامَ في اليَراعِ مِداد

أحبّةَ الأبعاد وأوفِياءَهُ
بِكُم أنتُم تُواصِلُ رِحلَةُ سموّنا بأسمى شِعارات الوَصل والإخاء
وأوفى آياتِ الإبداعِ والإختِلاف
هُنا سَنحتَفِل ونَحتَفي بِعام أبعادِنا الحَبيب العاشِر
وهُنا سَنَجمَعُ مِن الأفراح جُلّها، ومِن التّهاني أعمقُها كي تَليقَ بأبعاد
سَنُحيكُ من كلّ سَنَةٍ وِشاحاً مِن فَرح،ولكلِّ عامٍ مَضى بِـ مواصَلَتِهِ بُردَةً من خُيَلاء
نُلقيها على جُدرانِ المَكان ، صِبغَتُها زَهوُنا بِهِ وفَخرُنا إذ أنّنا اتّخذنا مِن هذا الصّرح لكلّ الأوطان وَطَن
وطوبى لِـ وَطَنٍ أبعاديٍّ أماطَ كُلَّ الحدود وجَمَعَنا على قَلبٍ واحدٍ يُحبُّ المَكان
ولَهُ يَنتَمي إنتِماءَ الجُزءِ إلى كُلّهِ وأصلِه

أبعاد أدبيّة، كلُّ عامٍ وأنت قِبلَةُ العَطاء
كلّ عامٍ وأنت نقش صِبغَتُهُ الوفاء

التّصميم الحبيبة خديجة إبراهيم
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس