منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - هاك اليَومَ أُحجيَتي..!
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-18-2018, 11:18 PM   #30
صلاح سيد أحمد الغول
( شاعر و كاتب )

الصورة الرمزية صلاح سيد أحمد الغول

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 4776

صلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي مشاهدة المشاركة



قلبي وعقلي وضاعَ الأمرُ بينهما
كم لي أُحاوِرُ في مُرّي وأمرِهِما


القلبُ محرابُ توقٍ ناعِمٍ تَرِفٍ
ساقَ الحنين لـ نبضي وانبرى حُلُما


هل كان يَقطِفني أم كنتُ أجنِيَهُ
أم كان طيناً تحرّى خلقَهُ العدما


أم كان شَيْخاً يُباهي عمرَهُ نَزَقاً
يَمضي وركبُ الأُلى من جيلِهِ هَرِما


قاضانِيَ العقلُ في أمري وعاقَبَني
وألجَمَ النبض إذ صاغَ الهوى حِكَما !!


أُساوِمُ الليل والدّيجورُ صِبغته
ومُقلةُ الصبح تخشى الليل مُنصَرِما


أُقلّبُ العمر في تعداد أنجُمِهِ
وأُنشِدُ الليل ناياً [ فازَ بي ألما ] ~


أُمارسُ الصّمتَ لا تَبرى حَواشِيَهُ
وأُحكِمُ القَيدَ في صمتي الذي كُتِما


يا من مَلَكتَ بـ حدّ النّبضِ قافيَتي
عقلي وَشاكَ وقلبي منكَ ما سَلِما


أوصيكَ نفسي، فما قاسَمتُها أحداً
إلّا توارى وساقَ الليل واختصَما !


في الغَيبِ أغزِلُ آمالي وأُحكِمُها
وخيطُ غَزلِيَ مكرورٌ وما احتُكِما


تغرّبَ الحلم في أرضي وعاثَ بهِ
خِصامُ لُبٍّ يُواري أمرَهُ بَرِما .....


قلبي وعقلي وظِلّي عاثرٌ بِهِما
قد بتُّ أقبضُ جمراً من خِصامِهما


تيهي دروبُ، وهاكِ اليومَ أُحجِيَتي
[ أنا الحنين الذي أترَعتِهِ ألَما .....]



*






تَرِبَتْ يدٌ سَعُد اليراعُ بِها
لمّا الأنامِلُ طَـوَّقَتْ عُنُقَه

بِحنانِها فانــداحَ مُنتَشِياً
لِيَبِلَّ دَمعَ الفَرْحَةِ الوَرَقَه

دَفْقُ الحُروفِ هُنا لهُ ألَقٌ
يا حُسنَهُ وبَهاءَ مَنْ دَفَقَه

مِن حَرفِكِ الموفورِ إبداعاً
زَكِّي رشا وتخيّري الصّـدَقَه
...
عجبي ! قالوا (البسيطُ لديهِ يبسطُ الأمَلُ)
فما الذي حالَ بينهُ وبين البَسطِّ هَهُنا؟
مَن لي بالفراهيدي فأشكو إليهِ الملكةَ ليؤكّدَ لها بأنَّ (الظلَّ) وما أدراك ماهو، لن يقِفَ عاثِرا
بل سيخرجُ من بينهما خروجَ (الشّعرةِ من العجين) لينداحَ ويبسُطَ الأمل إذا احتُكِمَ
لنِصفِ عقلٍ وأكثر قليلاً من نصف قلب ..
أقولها وبحق، نصٌّ يُحتكَم إليهِ ويُقاسُ عليه يا ملِكة الشّعر البهاء

 

التوقيع

أنا روحٌ لها ألفا جَناحٍ
تُحَلِّقُ حُرَّةً بِرضىً ورِقَّه
أنا قلبٌ تَقَسَّمَ بالتَّساوي
ليُهدي كُلَّ مَن في الأرضِ خَفْقَه
أنا عِرْقٌ تَفَجَّرَ كي يُداوي
ويُعطي كُلَّ مُحتاجٍ لِدَفقَه
أنا إرثٌ لأيتامِ الوَفاءِ
لِمَنْ زَفَروا الرَّجا أَمَلٌ وشَهْقَه
أنا وطَنٌ وللأضَّادِ سَكَنٌ
لِمَنْ حُرِموا ومَن ورثوا المَشَقَّه
مصاريعي مُفَتَّحةٌ وقلبي
بِلا بابٍ يُكَلِّفُ نِصْفَ دَقَّه
إذا ضاقَ الشّيوعُ تقَسَّموني
فيأخُذُ كُلُّ مَن في الأرضِ حَقَّه

صلاح سيد أحمد الغول غير متصل   رد مع اقتباس