[عبدالإله المالك]

سلامٌ من الله على الجميع

محاورةٌ متواضعةٌ لنص "كـِـــلانا بِـنَـفْـسِ الطَّـريْـق "ِ
رَائِعَـة أمِيْرِ الشُّعَرَاءِ: مُحَمَّـدُ وِلْـد الطََّالِبِ... والذي نَصّـهُ أنقلهُ من باب الانصاف.. والامتاع:

كِـلانـَا بـِنـَـفـْس ِ الطَّـريْـق ِ ..
وسِـتُّـوْنَ عَــامَـــاً مِـنَ القــتـلِ تكْـفِـيْ..

لِــكَيْ يـحـْـتَـفِـيْ قاتل ٌ بِالَّذِيْ قـَــتَـلَـهْ

وَسِـتُّـوْنَ عَــامـــاً مَضتْ وهانَحنُ نَمْـشِيْ عَـلـى قدم ِ الأخـْــيــلـَهْ

تصيحُ الظلالُ الطويلة ُ من خلــفنا ...
إلى أيْنَ يا تائهين..
إلى أيْنَ ياتائهين..

ونحن ُ نحـث ٌّ خـُــطانا إلى الــمِـقـْـــصَــلـَــهْ!

لأنـَّا أفَـقْـنَا على زَمَــن ٍ يَــكْــرهُ الأسـْــئِــلَــهْ

كِـلانـَا بـِنـَـفـْس ِ الطَّـريْـق ِ ..

فـَـعِــشْ في تراتيل ِ غيـِّــكَ وامرحْ..

وأرسلْ مَـرَاثِـيْـكَ حِينَ تمرُّ الصقورُ..

وتعلو الظلالُ بأجفانِنا المُــثـْـــقـَلـَـــهْ

فرغم َ الجراح ِ .. ورغمَ الحراب ِ ..
سنعبرُ أحلامنا..
ونعلمُ أطفالنا صَلوَات ِ النخيل ِ إذا ما تأجلت ِ المَـرحَـله ..

سنجمع ُ ريشَ الحمام ِ ..
لِمَنْ تأكلُ الطيرُ خبزاً على رأسهِ..
وَلِمَنْ يَعصرُ الخمرَ من دمنا..

كِـلانـَا بـِنـَـفـْس ِ الطـَّـريْـق ِ ..
وسمّيتَ طِـفـْـلك َ بالأمس ِ يَـعْــقـُـوْبَـاً..

لكنَّ طـفـْـلِـيْ أنا اليومَ سميــتهُ حَـــــنـْــــظـَــلـَــهْ

وَمهما فعلتَ فـَـلِــيْ حِــنـْــطـَـة ٌ..

واعرفُ كمْ عَدَدُ الحـب ِّ في السّـنـَْـبـُـــلــَــهْ

رَائِعَـة أمِيْرِ الشُّعَرَاءِ: مُحَمَّـدُ وِلْـد الطََّالِبِ

ها أنا أحاور النص::

العنوان: "كـِـــلانا بِـنَـفْـسِ الطَّـريْـق ِ .. وَلَسْـنَـا مَـعَــاً"

كِـلانـَا بـِنـَـفـْس ِ الطَّـريْـق ِ
ولـَسْــنـَـا مَــعَــاً..
وَهـَـا نـَـحـْــنُ نـَمْـشِـيْ عَـلـَيـْـه ِ
عـَـذابَــــاتُ دَرْب ٍ بـِـلا أمْـتِـــــــعـَـــــــهْ

وَسَــعـْيـَـاً كِـلانـَا نـَـقـُـوْمُ بـِـه ِ ..
هَــــلْ غـَــدَاً يَـسْــتـَـفِـيْـق ُ مَــدَىً؟
مِــنْ مَــتـَاهَــاتِــهِ أمْ يَــعِــضًّ بـِـهــا إصـْــبَـــــعَــهْ؟

إذا الدَّرْبُ شَـــتـَّــتـَـنـَــا أفــَـلنْ نـَـجــْـــمَــعـَــهْ!؟

كِـلانـَا بـِنـَـفـْس ِ الطـَّـريْـق ِ.. وَهَــذا قـَصِـيْـدِيْ..
صـَـبُـوْحٌ.. تـَراحِــيْـبُ وِدِّ إلى كُــل ِّ عَــيْـن ٍ تَـرَى..
وَشـَـوَاهِـدُ تَـبْـقَـى عَـلى الـدَّهْـرِ أطـْـلالُ حُـبِّ لَـنَـا مُـــتـْــرعَــهْ

مَـــلأتَ بـُـحُــوْرَ الـْقـَوَافِـيْ

يَـواقـِـيْتَ دُرّ ٍ..

بـِمُرْجَـانَ مَــنْ غـَـيْـرُكَ الآنَ ابـْـــدَعـَـــهْ

عـَـلى قـَـلـَق ٍ مِـنْ جُـــنـُــــــــوْن ِ الـــــــرِّيـَـــــــــاح ِ ..

وَهـَـــذا مُـحـَـمَّــد ُ نجْــلُ أبـِــــيْ طـَــالِـــبَ الـْـــفـَـــذ ُّ مَـــا أرْوَعَــــه ..
***
كِـلانـَا بـِنـَـفـْس ِ الطـَّـريْـق ِ ولـَسْــنـَـا مَــعَــاً..

فـَــهـِــلْ فِي الـْـحَـيَـــاة ُ لــنـَـا هـَــامِــشٌ مِــنْ وعـُـوْد ٍ..
وَنـَــحـْــنُ بـِــهـَــا شَــاخِــصِــيْــنَ عَلى طـَرَفِ الـْمُــشْــكِــلـَـهْ

وَسِتـَّوْنَ عَـامَـاً بـِهـَا مَـا كـَـفـَــتْ قــَـاتِـلا ً بـِــــا لـَّــذي فـَـعـَـــلــَــهْ

وَنـَـمْــشِــيْ خـُــضـُــوْعـَــاً.. وَنـَـمْــشِــيْ انـْــهـِــزَامَــاً..

بـِأنْــفـُـسِـنـَا صَــــوْبَ قــَاتِــلـِنـَـا ..

وَتِـــلـْـــكَ هـَيَ الـْـــمُـــعـْــضِــلـَـــهْ
تـَـمُــرّ ُ الشُّـعُـوْب ُ
وَتـَـضْــحـَـــكُ مِــنْ عـَـــجْــزنـَـا.. جَــــهْــــلِــــنــَــا
تـُنـَـادِيْ: إلى أيْــنَ يـَا ضَائـِـعِـيْــنَ ..
إلى أيْـــنَ يـَا ضَائـِـعِـيْــنَ ..
وَنـَحْـنُ نـَـسْيـْـرُ على الأرْض ِ كَالجَـعـْـجَـعـَـه

مـُـــنـْــتـَهـَانـَـا صَدَى بَــلـْـــــبَـــلـَـهْ

لأنـَّــا أضَـعـْــنـَـا مَـفـَاتِــيْـح كَــنـْــعَـــانَ كـَـي ْ لا نُـجـِــيْــب ُ على الأسْـــــئِـلـَــــهْ

وَتِـــلـْــكَ صَــــــــلاة ٌ أضَـــــــعـْــــــــنـَـــــــا بـِــهَــا آيَـــة ُ الـْــــــــبَـــــــسْـــــمَـلـَـهْ
***
كِـلانـَا بـِنَـفـْس ِ الطـَّـريْـق ِ ولـَسْــنَـا مَــعَــاً..

وَهَــا أنـْـتَ تـَــرْويْ لــَنـَــا الـْــمَــوْتَ شِــــعـْـــراً
وَتــَــرْويْ لِــمَــنْ قـَـــبَّـــلـَــهْ

سَـــنُــطـْــــلِقُ أحــْــــلامَـــنَـــا .. وَنُـــحَـــقــِّــقُ أمـْـــجَـــادَنـَــــا ..

رُغـْـــمَ أنـْــفِ الـرَّزايـَـــــــــــا
وَجـُــــوْر ِ الـْـبـَـرَايَــــــا ..

وَيَـــعـْــــلـُــوْ فـَــنـَــارُ الـْـحَـــقِــيْـــقـَـــة ِ فـَـوْقَ قــَــلانِـيْــس ِ يـَــعـْـــقـُــوْبَ نارَاً..

سَعـْــيْــرَاً لـَــظـى مُـــــشـْــــــتـَـــــعِـــــلـَــهْ

وَمَهـْــمَـا طـَــرَدْتَ.. وَمَهـْــمَـا هـَــدَمْــتَ .. وَمَهـْــمَـا قــَـتـَــلـْــتَ ..

سَنـَـبْــقـَى نـُـوَاجـِــهُِ طـغـْـيَــانِـــكُـــــمْ ثـَــابِـــتِـــيْــنَ عَـلى هَــدْيـــنـَــا لا نَــحِــيْـــدُ..

وَلـَــوْ طــَـــالـَـــــتِ الـْــــمَــرْحَــــــــلـَـــهْ

وَنـَــنـْــــزعُ مِــنْ يَـــدِكَ الـْــغـَــرْقـَــــدَ الـْمُشْــــتـَــهَــىَ فِـــيْ الـرُّبـُـــوْع ِ

وَنُـــبْــقِـــيْــهِ زَادَاً حَــــنُـــوْطـَــــــــــاً فـَــذاكَ لـَكَ الـْـمَـأكَــــــــلـَــــــهْ

وَخَـــــيْـــبَــرُ حَــتـْــمَــاً سَـــتـْــبْــقـَى عَـلى رَأس ِ يَـــعـْـقـُــوْب َ دَيْـــــنـَـــاً..

يـُــوَافِـــــــيْــــه ِ يَــوْمَـــــاً ذوُوْ حَـــــنـْــــظـَــلـَــهْ



وشكراً بمقدارالوقت المبذول لقرآءة النَّصّين معاً .. وزيادة عليها مابين الخليج الى المحيط