أستاذنا عبد الإله المالك شكراً لسعه صدرك على كراكيب ابياتي وقد دونت جميع ملحوظاتك
علها تسعفني
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجاهد السهلي
صعوبة التنسيق في لوحة الكتابة صعبٌ قليلاً .. لا أدري أ أنا السبب أم أنه يجب إعادة إصلاح اللوحة؟
فعند الإقتباس يتغير تنسيق اللغة تقريباً.
فسأكتب بطريقتي التالية:
قال : (صدر البيت مكسور ولا يجوز أبدًا تسكين الكلمة المتحرك آخرها (القمر .. و.. التصاقه)، لأننا هنا بحضرة الشعر الفصيح لا النبطي. فهذا هو التفسير والتبيين.)
قلتُ : أفلا يجوز التسكين باعتبار الوقوف على التفعيلة الأولى من البحر؟
قال: (
حتى أتى من قال في وجه القمر
............................................ أتظن أنك في اليالي الأعظما..؟؟
الوزن سليم
الأعظما / أرى أنه يجب أن تكون مرفوعة على اعتبار أنها خبر أن ،
لكن إذا أرادت الكاتبة أن تجعلها مفعولا به ثانيا ل أتظن ,,, فهذا موضع خلاف
أتمنى على الاستاذ عبد الاله أن يفتينا فيه . )
قلتُ: "الأعظما" محلها الكسر صفةُ ل "الليالي" المجرورة بحرف "في" و لا يصح غير ذلك. و الله أعلم.
جميل هذا الموضوع و لا عدمناكم.
و وجهة نظري أن الشاعر في محاولته هذه يبشرٌ بولادة شاعرية مميزة نظراً لحضور القدرة البيانية و البلاغية في بعض أبياته بغض النظر عن الأخطاء اللغوية أو العروضية ، فالمهم هو المَلَكَةُ الفنية و من ذلك:
غاب القمر رغم التصاقه في السما
غاب.. رغم وجوده... فيه معاكسة جميلة في الوصف.
و قوله :
وتغار من أجل الضياء الأنجما
تعليل ممتع لغياب ضوء القمر..
و أضاف:
ويظن أن لقاءه يكفي و لن
............................................ يلقى بديلاً في الغياب ترنما
زيادة في توضيح التعليل.. بتيه القمر بأنه كان يظن أن مجرد وجوده يكفي و إن فقد رونقه.
قوله :
فـ بكى القمر وعلى الغيوم تجهما
............................................ قسم الحضور بحسرةِ متألما
استعارة البكاء للكسوف ، و تخيُّل قتام الغمام مناسبٌ لهذا المأتم البلاغي.
قوله:
نصف يضيء محبةً وتقرُّبَاً
............................................ و دجاه اهداه النصيف المظلما
تخيُّل مَنْحِ النصفِ من القمر ليلاً خاصاً ، لم أره لغيره .. و هو مميز.
بالتوفيق
|
أفتخر كثيراً بما ذكرته لي هنا وهذا ما يحفزني لتقويم أعوجاج هذه الابيات بملاحظاتكم
شكراً ولا تكفي