كنت إلى وقت قريب أظن أن الواقعية في الأدب خلافها الرومنسية، وعلمت بعد ذلك أن خلاف الرومنسية هو الكلاسيكية وأن الواقعية أمر آخر.
وبعد أن أشير برأيي بأن تلك المدارس الغربية يصعب إسقاطها على الأدب العربي لأنه لم يتدرج في السلم ذاته، وأن إسقاطها عليه يحتاج إلى بصيرة حكيم، أريد أن أحييك أستاذنا عبدالله باسودان، وأخبرك بأني أنتظر البقية وما عندك على نار شغف.