منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - رسالة مجنون الى محبوبته؟؟؟؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-2014, 02:42 PM   #5
عبدالله بن سعد السهلي
عضو أبعاد أدبية

افتراضي


من عظيم شكري أنه لكي وحدك يامن سكنت
صحراء فؤادي الجرداء وأنه لكي في عظمتك
فأنا عظيم اذن.............




نادرة لا تخيبني الظنون دائما حينما أبدي إعجابي بقلمك...
وأعلم بحرية إبداء الرأي..
لن أطيل في الجواب فخير الكلام ما قل ودل....

سئل العلامة الرباني الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمة الله هذا السؤال


إنني أسمع بعض الناس يطلقون صفات هي من صفات الله تعالى على بعض المخلوقين كـ(العزيز، والعظيم، والكريم...) وما أشبة هل في هذا ما يخل في العقيدة، أم أنه جائز؟

هذه الصفات لا بأس بها، تطلق على الله وعلى المخلوق، فيقال: الله العظيم والعزيز والحكيم، ويقال: فلان عظيم عزيز كريم جواد، وما أشبه ذلك، ومن هذا قوله جل وعلا: قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ (51) سورة يوسف، وهو وزير مصر، فالحاصل أن هذا اللفظ يطلق على الله وعلى غيره، فلله الوصف الأكمل سبحانه وتعالى، وللعبد الوصف الذي يليق به، عزة تليق به وكرمٌ يليق به وعظمةٌ تليق به، ومن هذا قوله جل وعلا في وصف بلقيس: وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23) سورة النمل، ومن هذا: رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (26) سورة النمل، في قراءة جماعة من القراء جعلوا العظيم وصفاً للعرش، رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (116) سورة المؤمنون، كذلك، فالحاصل أن الكريم والعظيم يوصف بهما المخلوق من بني آدم ومن غير بني آدم، ولكلٍ ما يليق به، لله ما يليق به وهو الكمال المطلق، وللمخلوق ما يليق به من العظمة والكرم والعزة ونحو ذلك، كالسميع والبصير والحكيم.



حقيقة أتشرف بنبع فكر من سيدة أمثالك..
أسأل الله أن يجعلك خيراً من ما نظن..
لك ودي قبل ردي...

 

عبدالله بن سعد السهلي غير متصل   رد مع اقتباس