من الجَميل أن أقومَ بــِ وَشوشَة نَفسي لأتخلّصَ من بعض الأفكَار العَائمة بالأجوَاء ..
أخِبر نَفسي بعد أن " أفرِدَ " كفيّ كَاملةٍ لتتشكّل على هيئَة قُمع و أقّربها بــِ جِوَار سَمعي :
" تَصنع الكَثير و يَصنَعوا القَليل .. تَمنح الجَمال و يمنَحوا عَدم التَقدير "
يآآه .. كَم أكرَه عَدم الإهتِمَام .. خُصوصاً إن كَان لشخصٍ قَريبٍ من مَركز دَائرتي ..
أمنَح الفُرص دَائماً ..
مّرة .. إثنين .. ثلاثَة .. عشرة .. !
لَكن بعدَ ذلكَ .. ينفَذ صَبري ولا أجد شيئاً أجمَل من حِزَامٍ نَاسف ..
لستُ إرهابياً يا أصدقَائي .. لَكن قَتل الكَافر " مُحلّل " في الحَرب ..
وإني مُتاكد " جداً " أنّ عدم الإهتِمَام بــِ عَقيدَة جِوَاري و " قُربي " كُفرٌ أكبَر ..
سأحَاول أن أفصِلَ نَفسي .. فقَد مَللت مَنح الفُرص ..
ومع هذا .. أجِد نَفسي أكثَر طيبَةً ..
فالتكنولوجيا الأكترونية ( Counter - Timer ) عَلمتني كيفية تَوقيت ذلكَ التَفجير لـيتمّ آلياً ..
و َ
تك .. تك .. تك .. تك .. تك ..
بَقي من الوَقت حَسب تَوقيت عَاصمَة مَاجِد ..
004.030,000
.. !