اليوم في المستشفى
وخلف الستائر مرضى
أحدهم طفل صغير وأنشودة لاتهدأ ( ياطيبة .. ياطيبة .. ترررن )
ومابين شعوري بالأسف وخوفي على من معي حاولت تلطيف الأجواء ب ابتسامة
خرجت للاستراحة وانا في طريق الخروج
رجل كبير يحمل طفله فاقده للوعي
الطاقم الطبي يسرع وهو في خوفه يتخبط
العجيب أن أخويها يقفان بالخارج
الأكبر وضع يده على قلبه وملامحه يكسوها الرعب
الحمد لله أفاقت وتحسنت حالتها
فعلا لاندرك النعم التي تحيطنا إلا إذا فقدناها
اللهم اجعلنا ممن يذكرك في المنشط والمكره
وعلى كل حال