[مها العنزي]

شد زمام قلبها وافتح النافذة لها، ودعها تهذي او حتى تكذب
او تشتم ،وان قالت اكرهك فـ اصمت ولاتصدقها
.
.
حقاً
تعرف الحب وتعرف كيف السبيل لبعثرة أنثى ببلادة رجل شرقي !
ينسى تاريخ مولده وانت تعلم ان الحب لاينضب من قلبها الصادق
وان الليالي الثمينة تُنسج من تحت يديها والضحك سكر شفتيها
ولايذوب .

من خلق للصباح شمساً !!
من طرز لليالي نوراً !!

الليالي التي نسيها االزمن الا من بكاء عاث في عمر الدقائق .
من صفف بعثرة الشتاء والنبض !!
وصدرك المختنق !!
ماكان كل هذا لتثني أنت على عظيم الحب من قلبها ولا عطاؤها
لكي تسعد هيّ ، …لا

أنا صنعت من الاشيء شيء لاجلك ،وآه …انت تجهل ان الأنثى تقتل
كل الرجال من حولها لتسقي رجلاً واحد ، ليتعرى عمرها لأجل رجلاً اوحد
،انت لاتفهم من هيّ امامك ولا من خلفك وكيف تتمكن بعميقها
اتعلم ان الشفقة عليك من عينيها حُب ومع سقوط الدمع لأجلك تكبر أنت كثيراً
اتعلم ان الرحمة في إبتسامتها تحميك ،وقرب روحك من روحي يعني بقاؤك
بداخلي والموت إنتزاعك مني .


حسناً اسوء واسوء ماتكتبه الأنثى وما افعله أنا هو ان أكتب لكي
اصفع احداً لكي يفيق من سكر الحياة ، لكن نكتفي ببعض بوح فلا نريد
للوجع ان يستيقظ





2015


🕊