سرني لهذا اليوم ( عادي جداً ) بالعامية حديث مع أحد زملاء العمل عن حال من الأحوال في مجتمعنا ذو الطوائف الغير معلن عنها إلى الآن فمن أنت ومن أنا والى ماذا ننتمي هل يا ترى إلى قبيلة ما.!
أم إلى مذهب معين.!
أم إلى قطاع وظيفي.!
أم إلى فريق كروي.!
أم إلى داعية إسلامي.!
أم إلى مغنٍ ماجن.!
أم إلى ماذا ؟!!!
( عادي جداً )
ضعها في النفس هكذا لكي لا تؤذي حالك فأنت لمن تكون لا تدري
..( إذن )..
( عادي جداً ) .
شتات وتبختر
فعامة ما نسعى إليه هو الهرولة وراء كل ملهي عابث بالعقول سواء كان قيما عامة منظره سقيما في محتواه أو تضاد له
( عادي جداً ) .
من نحن؟
سؤال غبي ساذج نجيب عليه بسخرية نحن بشر لكن السؤال الذكي هنا كيف علمت هذا ومن من ؟
( عادي جداً )
يا للسخرية
قف
( عادي جداً ) .
حينما يكتسح ذلك الفكر الغربي
عقولنا بكل معنى
( عادي جدًا )
حينما نشاهد القنوات العربية
وقد اكتسحتها أمواج التقليد
ولا جديد
( عادي جدًا )
حينما تتمايل الرؤوس
وتتراقص الألسن
بلغة غريبة
فخرًا لا علما
ومن كان نظيره لا يفقهها
فهو أمِّي جاهلٌ مقزز
( عادي جدًا )
عند البحث عن شهرة ما
والتميِّز والتحذلق
ويكون الاقتباس
من فكر مترجم
( عادي جدًا )
التقليد الأعمى والأرعن
لموضات وفنون غربية غير عربية
ولا إسلامية
( عادي جدًا )
،،،،
بربكم
من نحن
قف
( عادي جدًا )
التوقيع
جهلت بما لا أعلم علمه
وعلمت بما جهلت به جهلاً
قادتني نفسي الذبول
لمعرفة أسرار القبول
فلم أجد غير
ماذا تقول !؟
أخوكم
علي آل علي