هالني أضرحة دفن ضمائركم لمَ لم تحكموا أبوابها
وقد فاحت رائحتها الكريهة تزكم أنوف موتاكم
حتى الهواء النظيف كنتم له بخلاء
ما عدت أرى إلا أداة جريمة غامضة وغريبة أنيابها حادة
لمقصلة رحى تقتلع الجذور بمهارة إجرام ذئاب الغابة
لو علموا ان القلم امانة ماكان تزييفهم الذي ما عاد يغيب القاريء الواعي
نص مختلف عما نقرأه لك شاعرنا المبدع لكنه مبهرر وراااااائع
هكذا دور القلم الحق
سلمت يمناك ودام غدق محبرتك الراقيه
ود وياسمين
\..