اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
نلمس من خلال مُرافقتنا للقصيدة قدرة فنية عميقة في توازن الصورة الشعرية
الذي يمتلكها الشاعر ، رؤبات واعية تجعل القارئ يتخطى حدود الشهقة والإدهاش
الذي يُصاب به الفكر ،
بوابة القصيدة تُرحب بقارئها بصورة فنية رائعة
وكيف لا تكون رائعة والصمت يتمرد في حضرة سمو الكلام
فالشاعر تكمن موهبته في إبراز جماليات الشعر ومنحها لقارئه
بسخاء وإذا كانت الصورة الجمالية تتكون من عناصر فيها النبض الحي
هذا التمرد للصمت كفيل بأن يمنح المكان ثورة فنية في تشكيل مبنى القصيدة،
(تمرد الصمت في حضرة سمو الكلام)
يتوجه الشاعر بطريقة مباشرة وصريحة بيني وبينك قضية عمر ما يكتبوه
وقبل ما اتوجه للورق لينصف احدنا ، يعترف هنا
أنا بالأصل سجين وقد حُكم عليّ مُسبقا ،
(وبيني وبينك قضية عمـــر ما يكتبــوه
وقبل احتكم للورق أنا سجين احتكــام)
موقف أخر نرى المشهد كأنه مصور تصوير فتوغرافي احترافي
في إلتقاط الموقف ،
من شدة الجوى يحمل قلبه بيده ويمشي على الدرب
يخاف على قلبه ان يسمعوه ويتلقى عقاب
(مشى على الدرب بيده قلبه من الهيام
يخاف ينبض ويسمع نبضه ويضربوه)
ويأتي المخرج بلُكُونَة ساكنة من لكونة المدخل
تختلف في وقعها وإخراجها من الداخل للملأ ،
وتمرد الصمت في حضرة سمو الكلام
ارخى سدوله على المعنى وقال اكتبوه
الشاعر الفاضل خالد الداودي تمتلك مسارات من الإبداع
تحتوي على أرقى درجات البلاغة ، سلم البنان شاعرنا الفاضل
ودامت محبرتكم عامرة بالإبداع ،
|
هنا اميرة تدخل البيت ..
لحظة
سأخرج لتقرأ الجدران ،، لتعلق نياشين زيارتها الكريمة ،، لأحتفي بها على قدر يليق
دعوها تصعد السلالم
دعوها تقرأ المدينة .. دعوها تفك غزل البيت ،، ترشدني الطريق ..
نادرة عبدالحي .. ممتن كثيرا لك