منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ليلة الأربعاء(5)النّص بين زَحمة المُفردة وهُوّة التّأويل ..!
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-2017, 07:11 AM   #1
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي ليلة الأربعاء(5)النّص بين زَحمة المُفردة وهُوّة التّأويل ..!






النص الأدبي،
جُملةٌ عريضةٌ من المُفردات،
وكُتلةٌ مُترابِطة مِن نَتاجِ فِكرةٍ رئيسة..

إلهام الكاتِب يُشكّل النّص على رَكيزتَين:
المُفردة والفِكرة
يتَوكّأ علَيهِما كما مِنسَأة تُخوّل له أن يَجوب الأفق لِيَعودَ لَنا بِقِطافٍ أدبيّة
حيّزُها السّطر،
فنَتَذوّقها دَهشةً حيناً ..
ونتَذوّقها بِنَكهةِ الشّتات حيناً ...!
ونتَذوّقها بِنَكهةِ الفَوضى في حين آخر،
وذلك حينَما تَطغى المُفردات بِكمّها على حُضورِ الفِكرة ..!
وقد نتَذوّقها بذائقة تجهَل النّكهة في أحايين، وذلك عندَما لا نُحسنُ تأويلَ الفِكرة
ولا نُجيدُ تَفسير المُفردة
حين يَكون النّص بِجملتِه غامض المُراد،
وبتَفصيله مفكّك المفردات
اللهم إلّا من زجّها في سطر !


ليلة الأربعاء الخامِسة
ومائِدةٌ أدبيةٌ سَنَنظرُ فيها إلى مَقاييس النّص الأدبي من حيث
الغُموض والتّعقيد
أسبابُه، هَيئَتُه،
والمُسبّب له
هل هو إلهام الكاتب
أم ذائقة المُتلقّي ..؟

أطباق رئيسة:

* زَخَم المُفردة، هل يُسعِفُ النّص والفِكرة
أم يُشتّت ذهن المتلقّي..؟

* التّقافُز من فِكرة إلى أخرى في النّص الواحد، هل تُكسِب النّص حُلّة الخروج عن الرّتابة أم حُلّة الغرابة ...؟

* قوّة النّص،
بِسَلاسَته وانسِيابِهِ في الذائقة رغم ثِقَل وزن المفردات،
أم قوّته في جعله حُلّة ممتلئة بِروح المَعاجِم، خاوية من روح السّرد ...؟

الليلة،
منذ حلول المساء حتى مُثول الضوء

كونوا بالقرب

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل