:
:
حسناً ..
اجمعوا كل النجوم -كلها بلا استثناء- ثم صفوها على طريق اللغة ، واجعلوا هذا القمر -البدر تحديداُ- عرشها ، أما الشمس فاجعلوها : الصفحة ..
وبعد أن تفعلوا ذلك ، افعلوا كل (التراحيب) التي في الكون وقدموها لـ [ ريم الخالدي ] ..
أتعلمون ما يعني أنْ تعود ريم الخالدي !
يعني أنّها بخير -كأهم مايعني-،
يعني أننا سنكون بخير ..
يعني أنّ الكتابة مازالت رئتها وما زالت تتنفس ..
يعني أشياء كثيرة ليس أهمها أنّ النبض عاد.
؛
حسناً ..
هذا الماء الذي في الأعلى : هو في الأعلى فعلاً ..
الماء الذي لاينسكب من غيمته يحتاج إلى استسقاء آخر لا تقلب فيه الثياب فقط ،
يحتاج إلى لونٍ مابين الأحمر والأسود ولا حاجة لعلبة الألوان كي ترسم هذا الماء الذي لاينسكب.
؛
" سأنام وفي دمي ما تزال أمانٍ معلقة.. تنتظر أي جرح تنزف معھ: كأن يصل احتياجك لي امتنانات وأشياء أخرى"
شفيفٌ هذا السطر ، يشبه روحاً ..أو
يأخذ ظلاً من يديه ويعيده إلى جسده.
؛
ر ي م
أقسم أني مليء بالمباهج في عودتك ..
أكاد أُبشّر كل الدنيا أنك هنا .. لأنك :
آسرةُ الحرف مُذ قرأتك ، و منذ : مُذ هذه وأنا رهين حرفك وبلاغته
ولن أخفيك أنّك في أعلى علّيين الذاكرة : باسقةً لم تغادريها رغم الغياب ،
فأهلاً .. أهلاً كما لم تنطق من قبل.