منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مشعل دهيّم , والبحث عن الـ " أنا " في عيون " الآخر "
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-2007, 07:46 PM   #7
محمد مهاوش الظفيري
( قلم نابض )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي مشاهدة المشاركة
محمد مهاوش الظفيري
ــــــــــــــــــ
* * *

نظرةٌ منصفة للشعر تؤكدها جهة : [ مشعل دهيّم ]
و [ مشعل دهيّم ] :

جهة الشعر المتّجه إلى السماء .. حيثُ السحب و الحب
و الرفرفة و التحليق ..
هو إذ يهطل كرماً لا يصعد إلاّ كرما ، عندما يرتقي بنا سلالم الشعر
سحراً سحرا ..
وفي كلّ نصٍ له يُثبتُ [ فتنة الشعر ] و حرفيّته العالية حدّ ابتكاره
والقبض على لحظته الواردة الشاردة .. ذلك القبضُ الذي يتّخذ من
الفعل امتلاكه بلطفٍ يُعيد للنسائم رقّتها و للغة أناقتها .

هذا النص المغموس بالشعر من أوّله حتّى زاخره يتشكّل بالجمال
المُختلف بعد كلّ قراءة .. وهو من أعظم نصوص التفعيلة في شعرنا
الشعبيّ إذ لا يتجاوزها العدَد حين المرور بأعظم وأجمل النصوص .

نقطتان :
- عندما أسمعها بصوت شاعرها أجزمُ بأنّ إلقاءه قصيدة أخرى .
- في أكثر من مرّة سمعتها لا يصل مشعل في الإلقاء عند :
" وصاحبٍ من قبل اعرفك كنت اسولف فيك عنده ..
بس ماااااااااات "

إلاّ شاغلته عن الوصول لهذا المقطع / المدمع حتّى اضطررتُ
مرّةً بوضع يدي على فيه لمحاولة عدم سماعه ..
الجميل بالأمر أنّني لا أعلم حتى الآن [ لماذا ؟ ] نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة .

أخيراً :

هذه القراءة لم تزد النصّ إلاّ جمالاً .. لأنّها من قارئٍ يُجيد التعامل
مع النصوص و الشعر .. ودائماً ما يُثبتُ ذلك ،
فشكراً لك يا محمد على منحك هذه الدروس .










تعلم يا قايد

أنني ؟أجد نشوة بقراءة هذا ( المعتوه ) شعرًا
والمملوء إلى حد الثمالة إبداعًا
يشدني في شعر مشع دهيم , الفضاء الروائي التخيّلي المغموس بين
ثنايا صوره الشعرية
جقيقة , لا أحب مشاهدة الأفلام , وكذلك لا أستمتع بسماع القصائد
إنني أتلذذ بقراءة الروايات , والإرتماء الطوعي والاختياري بين أحضان النصوص
مفضلاً خلق عالمي الخاص , ورسم أبعاده الخاصة بطريقتي


كن بخير دومًا

 

محمد مهاوش الظفيري غير متصل   رد مع اقتباس