سالت عيون السماء
مدّ القلب يده إلى الأفق
توسّل للزرقة ..
أن تغتال وجعه..!!
غطّى الجنون مساحة العقل
وهوس به لحظة تمرد
ثورة وانفجآر:
من أبكى صُبح أيامك ..؟!
طال النزيف على عتبته
وداس الياسمين
خدود خدشت حياء المساء
صداه يتردد صدى
مداه عميق المدى
نداه رقيق الندى
لا أملك سوى ألماً
يُلّم بي ويلمني في كنف
جناحان ورداء أبيض
لأسكن الليل..
وأهاجر قذارة النهار
مسكينة أرضُ جدي
اقتحمها الدود ، أكلها بشراهة..
ما أقسى الحياة
عندما أفقدتني انسانية الطيور
وأبقت على عتبة الوجد
ببغاء يردد غنوة المأساة
وسمفونية الحنين ..