منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - يَالـ/حَماقة النـِّساء !
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-24-2007, 02:36 AM   #1
مشاعر العتيبي
( كاتبة )

الصورة الرمزية مشاعر العتيبي

 






 

 مواضيع العضو
 
0 شهادة ذمة وضمير .
0 يَالـ/حَماقة النـِّساء !

معدل تقييم المستوى: 0

مشاعر العتيبي غير متواجد حاليا

Lightbulb يَالـ/حَماقة النـِّساء !




الاهداء اليكم جميعا , حضوري الاول في أبعاد الادبية
http://song.6rb.com/iraq/maged/maged-ra7t.ram

/

لهجة ٌ حَادة لمْ أحترفها .. فَاعذروني .. إن كَان الحُزن شديداً ..
أو حَتى غريباًِ , بلا تنقيحٍ أو مُراجَعة !
..
كَمْ نشتهي أن يَكون لِلأحبَاب المقعد الأول
لِيقرؤنا .. لاَ .. بل بأحرفهم يَكتبونا بَعد أن يفهمونا ..
ولَكن !
المَقاعِد بَاتت .. تَحجِز العُشّاقَ بَعيداً .. بِخفاء ..
خِشية أن لاَ تقدسهم قـُـلوب الغرباء .
إنّها أرواح ولَكن ! عقولٌ تَموت بِحضرة الخَوف .
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
.. 1..
دمووع ٌ تـَنهَمِر .. وَفي اليد جَمـر ..
إنتهىَ مِن (قلبي) العطر .. إنتهىَ كُل الصّبر !
وَكَعادتِها اللّحظات تمُر قاسية ...
تجبرني على الصَمت وَ الكِتمان .. رغماً عن نفسي ..
فـكل ماهو أمامي يُجبرني على الإستِسلام ..
وماأمـرّ الاستسلام ... !
مُراقبة من بعيد.. ومَا باليد حيلة ..
.. هكذا شاء لي القدر أن أكون ..
آهـٍ من زماني .. فكَم على الصِّعابِ حَبَاني ..
منذ سَنوات طِوال .. كُنت طفلةً بريئة كـكل الأطفالْ
لاَ تعرف لِلشَقاء معناً ولاَ للحزن طريقاً ..
وهَاأنا اليوم , وبَعد أن صعبت عليّ الأمور
أصبحتُ في حَيرةٍ مِن أمري .. أواجه قَسوة النّاس وَحدي
وَ تصدمني الأهْوَال لِـتحرق (قلبي)
.. 2 ..
قـُـل لِي يَازمنْ
كَمْ مِن المَرات ستقـتـلنا الحَقيقة عَلى يَديك ؟
هُناكَ (قلبي).. بَعيداً عَن الأوهَامْ
تَسكُنه مَلايين الجروح وَ الالام ..
هُنَاك قلبي حَيثُ الأحزان
حيثُ لاَ دِفء وَ لاَ أمان ..
في هَذه السطور التي أكتُبها بِقلمي .. الشَّاهد الوَحيد عَلى وجَعي !
سَأعَبِّر عَنْ الحَنين
الخَوفْ
الأنين
وَعن الأمَان وَقلبي المَيت الحَزين
عَن الجروح ..
عَن اليأسْ وَ الأمَلْ
وَ كل تَعب الروح
يَامَن سَكنتَ بِحُبك فؤَادي , وَجَعلْتَ مِنه وَطناً لَك ,
واستولَيتَ على كُل أمْلاَكي !!
وَأنْتَ تعلم أنهَا (( هَدِية لَك ))
أسألك بِمن خَلق القَمر وَالليل وَ زينه بالنجوم
هل سيزيد وجعي عاشقة ً حرموها منك ؟
إيه ..
فـ/ بِألامس .. قَرأوك عَاشقاً تهديني أعذبَ المعَاني وَالكلِمات
يكتُـبني همساً .. بوحاً صريحاً وسحراً ..
لكِنهم اليَوم .. طَعنوك إحترافا ً ..
إستبَاحوك .. حَتى قـتـلوك !
يَا لكَ مِن رجل .. يَحترفُ
إثارَة السُكون ..
رغْمَ الصّمت .. تُـثِير الجُنون !
كيف تبعثرت هَمساتك ..
كيف تاهَت حروفك ..
إني أقرؤكَ من بَين الرجَال .. بِكلمة !
وأفهمُك مِن بين السطور .. بِهمسة !
فَحياتي المَلئية بِالالآم والأحزان والأوجاع ..
ماهي إلا .. جراح
تنزف
من هذا وذاك ..
..
إني عَلى قيد المَواجِع صَامِتة
أراقب مِن بَعيد
خطوة بِخطوة
بـِلا حيلة ..
لكني أتَأمل ..
.. 3..
ليلَة البَارحة .. كَانت ليلة بَاردة
وجدتني .. !!
وقَد امتلأ القلب حيرة ً
وخوفاً
رهبة ً وموتاً ..
فكّرتُ حتى .. خَشيت ..
خَشيتُ حتى غشِيت .. !!
صَوتك أيها المُحب .. لاَ تـتوه معه الأمنيات ..
كل الراحَة فيه وَ معه تنتهي كُل الإحتمالات
فهل سأرتمي .. مطعونة ً.. في أحضان المجهول ..
لتحتويني أحضانٌ قد تدعو ولَو للحظة للشعور بالأمان وَالحَنان .. ؟
هَل هُنَاك المَزيد مِن الخَيالات لإحتمالاتٍ ستكون رماداً وَ ذكريات .. ؟
كُنت البَارحة .. قَد سَمعت صوت الوَجع القادم مِن بين حَنايا الضلوع ..
وقد أرهقـتني .. شيَاطين النون ..
بعدما قالو وَهم لاَ يعلمون : ((تفتك الغيرة بقلوب النساء)) .
يالَهم مِن سُخفاء ..!
ألمْ يعلمو .. بإنهم .. رجال ٌ يفتكون .. عمداً و بلا حياء ..
ومَا أنا إلا مُجرد .. حَوّاء .. !
..
إنها شفاعة الحُب .. رغماً عن أنف العشاق وهؤلاء ..
فيَالـ/حَماقة النـِّسَاء !
/

 

التوقيع

انثىً متهمة بالصدق و حلاوة الروح !

[ للزيارة . تفضل هنا ]
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مشاعر العتيبي غير متصل   رد مع اقتباس