[عبدالعزيز رشيد]

نايف صقر
أحد اهم الأسماء التي غرّدت به الأيام والأزمان في عصرنا بالشعر النبطي
مثله مثل غيره من الكبار مرّ بمراحل وتغيّرات في شعره من حيث النمط
هذا نصّ نشر تقريبا مابين عامي 1989-1990 الميلادي فكان مختلفا جدا جدا
عن نصوصه الجديده هذه السنه وماقبلها والتي قبلها
والسؤال
ماذا لو استمر نايف صقر بالكتابة بنفس هذا الاسلوب الجميل والذي اتقن حرفنته بكلّ ابداع ؟!!



تجيني سوات البرد ولحافي النسيان
_______________واصير الضحيه بين بردك ونسيانك
تجيني نسايم ورد باخر شهر نيسان
_______________واقول الله الهادي تذكرت خلااانك
كانك كتاب اغمض من حروفه العنوان
_____________فيا صعب تفسيرك ويا صعب عنوانك
حبيبي ترفق بي تراني بقاياانسااان
_____________مصيره على مستقبله داخل اعيااانك
حبيبي تراك الماء وانا اقصى حشى الظمياان
______________فلا خير في دنياك لا مت عطشااانك
تفنن بعد ما صورك في خلقك الرحمن
______________عشان احترق بالنار لو قلت سبحانك
تاكد لو ان الله غفر زلة الشيطاان
______________حرمك الله الغفراان باسباب نسيانك


ومايعجبني بالشاعر انه
ابدع في كلّ الأشكال والألوان تقريبا لكنه كان مختلفا هنا وفي نصّ
(( الصوره والجدار )) وغيره كذلك في نصّ (( التوبه )) التقليديّ النمط
لكن اعود الى نفس السؤال برأيكم ماهو العامل الذي حرمنا من مثل هذه النصوص
الفائقة الجمال من نايف صقر وغيره


كل التحايا لكم