لكل زمن ليلاه، ولكل ليلى مجنونها !
ما ذكرت الحب إلا وخطر ببالي قاض القضاة، ومفتي ديار الأندلس "صفي الدين الحلي" الذي قال في جاريته الجميلة :
(( أضع الخدود على ممر نعالكم
فكأنما خدودي بترابها تتبرك ))
لست أدري لم أحكامه لم تعل على حكمها؟!،
ولم فتاويه لم تنهه عن حسنها؟!
ربما لأنها قرة أعينه !.