- أترى يا صديقي؟
- ماذا؟
- امممم ، لا شيء
- أهنالك أمراً تُريد مُشاطرتي إياه؟
- لا عليك ، ربما كُنت أهذي...
- حسناً
- العالم سوداوي أليس كذالك؟
- لا ، ولكن ما الذي دعاك لقول ذالك؟
- أن تكون كما تُريد أنت ؛ لكنهم لا يُريدونك كذالك ، وكأنك خُلقت لأجلهم
لأجل أن يكونوا أصحاب القرار ، لأن يغيروا صفاتك ، جمالك ، حتى ما تشعر به!!!
تُصاب باليأس ، يجعلوا منك إنساناً آخر .. لتكون كما يُحبون
ويُجردوك مما أنت عليه ، وتصبح مشرداً يُقاد لكل إتجاه ؛ لكن هيهاتَ هيهات
وسنرى في قابل الأيام ..
لنترك قحوليته كما كانت
ونلوح لهم بأننا سنعود ، ولكنه الوداع حقاً