الرائع سعيد أهلاً بك من جديد
حديثك يجعلني أستنشق هواء الأرياف النقي جداً ... !
فـــ شكراً شكراً
لقد سبقتنا الثقافات الأخرى بإختلافها و تحديد انحناءات عشوائية لــ الرؤية حتى إختلف وصف الذخر البشري من شخص إلى آخر
لكن ثوابت نماء الأشياء لا إختلاف عليها وإن تراكمت العصور واستدارت بحيلة نحيلة ..
بالنسبة إليّ أنظر إلى الأشياء ضد نظرة بوبروفسكي لــ إلاشارات
أجد بأن الظلال أقل إئتماناً من التلال ذات يوم رأيت الظل يخون ويتبع غير صاحبه بعد أن كفرتُ بالضد !
لكني أعدت وضوء القناعة وعدت لـ الإيمان بــ تفرّد الأشياء وتمردها
التلال لم تخن الأرض يوماً ولم تنفصل , لذلك يحمون بعضهم البعض ..
الظل كــ الفقر تماماً .. حين يخون يفقد صاحبه كل حاسه مؤمن بها ..
التل كــ الصبر تماماً .. راسي لا يميل ولا يكيل إلا أنه ينقص بإزدياد عوامل التعرية لكنه لا ينكر الأصل ويمضي !
الفقر والصبر نعمتان متلازمتان تستر قدرات الإنسان العارية
لأن بعض النهايات ليست الخاتمة
في هذا اليوم تمنحني بطاقات عبور لبلاد الفرح
لك أمنية كـــ أسمك