منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - بين الحاضر والأندلس - بقلم أفراح الجامع
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-2014, 07:53 AM   #7
أفراح الجامع
( كاتبة )

الصورة الرمزية أفراح الجامع

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 40

أفراح الجامع لديها سمعة وراء السمعةأفراح الجامع لديها سمعة وراء السمعةأفراح الجامع لديها سمعة وراء السمعةأفراح الجامع لديها سمعة وراء السمعةأفراح الجامع لديها سمعة وراء السمعةأفراح الجامع لديها سمعة وراء السمعةأفراح الجامع لديها سمعة وراء السمعةأفراح الجامع لديها سمعة وراء السمعةأفراح الجامع لديها سمعة وراء السمعةأفراح الجامع لديها سمعة وراء السمعةأفراح الجامع لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية المرزوقي مشاهدة المشاركة
أفراح الجامع :


نظرتك المؤمنة المتفاءلة ، تسقط من أسقطوا الأندلس في شموخ أنثى بعد مائة عام


الحمدلله أننا لسنا في ذاك الزمن ، و الحمدلله أننا في هذا الزمن غير موافقين و لا راضين عن حال الأمة ،،
لا ما حل بالأندلس و لا ما يحل الآن بالمسلمين و تفرقهم عن راية: لا اله الا الله و محمد رسول الله ،،

او رفع الراية اعتباطا و مجازا و قلوبنا متضخمة بالشرك و الأهواء الاكثر علوا و تعاظما من الراية في كل التعاملات حتى المسمى بالاسلامية


،

أهل الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر الآن مكممون و راجفون و مشوهون و مضللون أو مهمشون و عاجزون تحت وطأة الصمت الغاشم و القوى الغاشمة التي تسوقهم كالشطرنج

فبأي قوة يقف بقية المسلمين ،

الغزو الآن و الجور ليس من الخارج بقدر جور الآخ المتسلط على أخيه الذي يراه الاضعف

و جور الإبن على أبيه ، و الاب على ابنه و هلم جرى بين ابناء العمومة و الخؤولة في السلطات و وصب الدنيا و زخارفها


أي عرب محط عزة ، و أي عروبة و مفر و مقر للفخر و التباهي بقي ،،

هناك منتظر من بين هذا الرفات و الركام المبشر بهم بالفئة الظاهرة القلة المؤمنة القوية ،،

التي يفخر بها كل زمان و تتفتق عنهم اوبئة الذل و الفساد بعد انفراج يتبع قمة الاختناق و السوء و الفساد،


الامة الاسلامية مبشرة بالخير و النصر ، متى ما نصروا الله حق نصره ،و كفوا اذاهم و حقدهم و مكرهم بأنفسهم و ببعضهم البعض

هذا المكر و الغدر الذي لا يلبث ان يحيق بصاحبه عاجلا أو آجلا ،،

فيحيا الناس بين غادر و مغدور به و الكل في النهاية مخدوع و مهشم ،،

امة مهشمة بيدها تسير للهلاك بكل ما يرزقها الله من مال و سلطة و جاه و قوة ، و بعدين : نتسول الشكوى و العطاءات ممن اسأنا اليهم و لم نمل و لم نكل

،

انا لله و انا اليه راجعون

حقا ، فخورة بقلمك و مسعاكـــــــ ،،

شكرا لاطلاعنا على مقالك ،،


حفظك الله و رعاك



أستاذتي / إنها الأندلُس حقاً علينا
أن لا ننساها أبداً


سعيدةٌ بهذا التواجد هُنا ، وأن هذا المقال البسيط قد حاز على اعجابك


لـ روحك النقية (f)

 

التوقيع

مَن لاُيُدركُ قيمة نفسة لن يَصمُدَ في الحياة ..






أفراح الجامع غير متصل   رد مع اقتباس