نطق مجنونها يوماً لملكةٍ حائره وقال :
ولو كانو الرجال بقوارير الهوى ..
لاذابت الزجاجة تعجباً ..
ولو كانو النساء ببالونة الهوى ..
لانتفخت ترسباً
وأقول له إني إختزلتها وبالرد أشتقت لغيرها:
أصابعك ياكاتب الحرف ليست سوى
إفتح قلبك و عينك واحكم بلا تخبطاً
نساء الكونِ وردٌ عاطر وإن غفى
يضمك بين بتلاته بشوقٍ دفاءاً وتقرباً